التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن

كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا! كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة! أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا
آخر المشاركات

ولكني ما زالت أحبك!

مساء الخير يا صغيرتي! عساكي بخير وصحة وسلام. لا أعلم كمْ من الوقت قد مضى منذ آخر حديث مر- من قلبي إلى قلبك مباشرة- دون وسيط أو أحاديث إليكترونية باهتة، تفتقد لأدنى المشاعر، تباعدت بيننا المسافات- يا صغيرة- حتى ظننت أنها لن تتقارب أبدا! عساكى قد وجدتي القوة على التجاوز والبحث عن سعادتك!  مساء الخير يا عزيزة قلبي! أكتب إليك اليوم، كي أعترف بفشلي! فأنا ما زالت لا أستطيع ولا أستبيح ترك وجهك خلفي، لا زالت أجزم أنني إذا ذهبت لهنا أو هناك سأراه حتما!  وحينها قد يبدأ أو ينتهي كل شيء مرة أخرى! أفتقدك يا صغيرتي كثيرا، أفتقد ضحكاتك، بكائك، وذلك الشعور بالألفة والدفء الذي لم أعهده مع أحد غيرك! لا أخفي عليك سرا يا صغيرتي، بأني حاولت أكثر من مرة انكاره، وأحيانا آخري كنت اذكر نفسي بأن كل هذا سيمر، وإني ربما إذا لم أحاول كبح فيض المحبة وفرقتها بين المصبات وقسمتها على المحبات، أو بالأحرى وجهت مسارها لمن يستحقه من حولي،  سأشعر بالرضا! سأشعر بالانتصار لحبي وقلبي.. ولكني فشلت! مالي بقلبي حيلة ولا أمرا! عليلُ هو، وإنتي دواءه. ولأن القلوب بيديه سبحانه، يقلبها كما يشاء. فنحن في حقيقة الأمر ليس بأيدينا الاستم

أعوذ بكلمات الله التامات من شر عتمة الروح

أعوذ بكلمات الله التامات من شر عتمة الروح والفقد والاحتياج  والضحكة لما تترسم بالكذب لجل ما تداري اللي مستخبي من هلاك أعوذ بالله وبه استعين على عباده الظالمين اللهم أضربهم ببعضهم واخرجنا منهم سالمين واعوذ بالله مني ومن شروري  من وهم قالي إني طيب  واقتنعت من غروري عبد صالح ولا طالح،  نبتة خير ولا زرعة شيطانية عارفة سكتي وطريقي  ولا فيلسوف الحمير في وسط ترعة المفهومية عندي اخلاق ومبادئ  ولا بحب البسك الطاقية عومت كتير وكل ما ارسى علي بر، ميعجبنيش شيخ الطريقة هترسى ولا هتفضل طول عمرك عايم، تتدور ع الحقيقة ربك قال وعسى ان تحب شئ وهو فيه هلاكك وعسى انك تكره قصاده خير كان من منابك الشر جزء من حقيقة النفوس والطبع في بني آدم غّلاب يارب الهدى نورك، اهديني للصراط المستقيم ارزقني الصبر والبصيرة ولا تجعلني من الأخسرين.

فيلم بيحكي عن قصة حب بتموت

تحادثني محاولة إخفاء حزنها بأبتسامة وضحكات متقطعة. تقول: هحكيلك عن التطورات، والله الحكاية مسلية! اتطلع إليها وتتغير نبرة صوتي وانا أقول: لأ، الحكاية مش مسلية، بس ما علينا أحكي. تطالعني بنظرات الدهشة، ولا تسألني عن السبب! وتبدء بالحديث. استمع إليها وانا أتذكر مقولة أحدهم في احدي المسلسلات عندما سئل لماذا لا يحب فيلم تيتانك الشهير، ليجيب بعفوية: ايه الحلو في فيلم بيحكي عن قصة حب بتموت؟ تتابع الحكي وأذهب أنا في رحلة طويلة بعينيها. واتذكر كيف كانت هي الملاذ الوحيد لي لعامين كاملين! وكيف عشقت الحياة من لون عينيها، وابتسامتها، واصبح رضاها من رضا قلبى وكأنها قطعة مني! واتذكر حينما غادرتني وتركتني وحيداً تائهاً، وبرغم كل محاولاتي للنسيان. ظلت "هي" وحيدة قلبي ومرآتي! كنت دائما اردد : ماذا لو مقدرتش اتخطي عدم وجودك في حياتي؟ ويشتد غضبي وسخطي منها ومن الحياة كلها. ثم أعود واهدء وأنا اردد : يارب اصلحهالي وردهالي!  بالأمس عادت، وطلبت السماح والمغفرة، وغفرت لكني لم أعفو! ظلت اردد لها ولنفسي كم أحبها. واننا عدنا لا شئ سوى اننا لم نجد أنفسنا إلا في حضرة بعضنا البعض! ولتذهب خلافتنا للجحيم، س

انا ‏هنا

"معرفش بكتبلك من الأحباط ولا الأمل، معرفش ايه العمل" أنا هنا.. أحاول الوصول ولكن الطريق يزداد عتمة! أنا هنا أحاول ان اري، أحاول ان اتمسك بشئ ليرشدني، أحاول ان أعبر بخفة الفراشة وينتهي بي الحال وأنا أحمل ثقل الجبال على كتفي. أنا هنا.. مليئة بالأحباط، بيدي خارطة طريق ضاعت ملامحها فما عادت تفيد ولكني احكم قبضتي عليها.. أخشي افلاتها، اخشي الأعتراف اني بلا خطط، وبأني سئمت الخطط وواضعيها! لم يذكر احداً من قبل ان الأمر كان سهلاً.. وانه عليك ان تعود مرارا وتكرارا للبدايات لتعثر على نهاية جديدة أخري. أنا هنا أدور في دوائري ولا اريد ان تلتقي نقطى البداية بالنهاية وتكتمل الدائرة. اللعنة علي الدوائر كلها! انا لا اسعي ان اتعثر بذيلي حتي استطيع الأدراك! اللعنة تلاحقني بالفعل! أنا هنا.. أحاول إخفاض الاصوات برأسي، أنهمك بالعمل واتركها تعبث بكل شئ من حولي. اتفاعل كما الألة، لا اتذوق الطعام، لا افكر بالكلمات، لا اشعر بمرور الوقت. يحل الليل وأنا لازالت أحاول. أنكمش في سريرى وداخلي يردد لا اريد ان أصبح هنا. I was just guessing at numbers and figures Pulling the puzzles apart Questions of science

بداية الاسبوع

  بداية الاسبوع : - كل حاجه اي كلام - كل الكلام متعاد - ولا كل حاجة بتتغيّر؟ - عايز أروّح، بتختلف بإختلاف مكانك في الحياة - يعني إيه حياة؟ - الحياة وحشة - طعمها سُكَّر مُر - عايزة أروَّح للبحر وارمي نفسي في احضانه. - شروق الشمس - انا مخلوقة ليه اصلا ؟! - انتِ فين؟ -مش عارفة - بدك ضلى، بدك فيكي تفلى - هو الغياب بيزود الغلاوة؟ - حتّى يثبت العكس. - ياريت يدوم للقلب صفاك - شتا شتا - عايزة اروح البر التانى - اعدي خفيف من هنا لهناك - دى بداية الاسبوع ولا نهايته - لسَّه ميعادي مجاش؟!

القليل من الحب والكثير من الصبر والفهم

احيانا أفكر ان معظم المشكلات في الأصل لا علاج لها سوى القليل من الحب والكثير من الصبر والفهم والتعاطف والرغبة في المزيد من الونس!   يجالس المرء منا نفسه، فيجلدها بالملامة وينظر إليها بعين النقص ويتعدد في ذكر عيوبها! فإذا أحب الأنسان، لان قلبه، ورأى نفسه بعين محبوبه فترفق بها وأحبها وتعاطف معاها. اتسأل كثيراً عن هولاء الغرباء، يختارونك بشكل عشوائي ويتحدثون إليك ساعات طوال عن كل ما يضيق بصدرهم! يبدو الأمر وكأنهم رأوني أقبض علي مفاتيح الحكمة او ان هناك لاصقة ما اعلى جبيني تقول "هنا شخص يجيد الأستماع" ولكني اعرفها جيداً انها الوحدة. انه غياب الفهم والتعاطف، انه غياب المحبة! انتهي من مجالستي لأحدهم واهاتفها لأقول - بحبك نيابة عن اللي لقوا " الشخص ده" واللي ملقهوش!  تسألينى ليه اللي ملقوش؟ اقول عشان أكتر. اكره الثقل واردد دائماً "الانسان بطبعه اصلا تقيل" كما اعتادت جدتي - رحمها الله - ان تقول، فأتخفف في مشاركة أحزاني خشية ان اصيب احدهم بغمامة قلب، واعتدت كلما ألح علىّ احداً بالمشاركة ان اتحدث بأقل القليل! قررت منذ زمن - ليس ببعيد - ان اتجول وحدي، في طيات عقل