التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

انا وانت لا نتحدث ابدا "عنا"

كان الأمر اشبه بخسارة شيئآ لم يكن لي ابداً ومع ذلك كان الألم عظيماً وكأني امتلكته العمر كله..  تغني فيروز " ياليت منن مديت ايداي وسرقتك, ايه ايه لأنك إلن رجعتن ايداي وتركتك حبيبي" أعود بالزمن حيث توقفت منذ عامين او ثلاثه - لا أتذكر حقآ كم مر علىّ من الوقت هنا - حيث نقطة البدايه/النهاية حينما اعترفت لك بحقيقة مشاعري تجاهك، حينما بدالتني ايها وللحظات معدودة حل السلام بقلبي وملئني الدفء. اتسأل لماذا لم أفعلها كما قالت فيروز" مديت ايداي وسرقتك" من كل شيء.. من والديك، من اخوتك، من أصدقائك، من جذور علاقاتك كلها، واعلنتك ملكية خاصةً بي بلا شريك! كان كلانا سيدفع الآخر للجنون بلا شك. تتابع فيروز "صدقني لو بقدر اتحمل عذاب، عذاب الاشيا كلها ما كنت فليت، ولا كنت حرقتا حياتي وحرقتك.. إذا رجعت بجن وان تركتك بشقى.. لا قدرانة فل ولا قدرانة ابقى"  ولكني افتقدك.. كما افتقد رائحة الشتاء وغيومه وايامه الباردة، أفتقد دفئ وجودك. كما تفتقد تلك الصغيرة بداخلي لـ بطانيتها المفضلة ذات اللون البني الهادئ. كما افتقد عرائسي وألعابي وغرفتي الصغيرة ببيتي القديم. اتفقد محاد