التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

لا أريد كلاماً.. أريد صوتك !

منذ فترة غير بعيدة قرأت سطراً استوقفني في احدي روايات محمد المخزنجي لم أفهمه حينها جيداً علي عكس حالي الأن وأنا ادرك كل تفصيله صغيرة من المعاني التي تحملها هذا الكلمات ! "لا أريد كلاماً.. أريد صوتك" سطراً قصيراً أو بالآحري كلمتين لا أكثر ، ولكنهما يحملان الكثير والكثير.. فلماذا ياعزيزتي لم أخبرك حينما اوقظتني من نومي منذ بضعة أيام مضت -على اتصال هاتفي منك- كم افتقد صوتك في الصباح؟! لماذا لم أخبرك كيف أفتقد تلك النبرة -النصف ناعسة نصف مستيقظة-  التي تتحدث بصوت ناعم يشبه في نعومته بشرة حديثي الولادة؟! لماذا لم أخبرك ابداً أني احب وقع صوت ضحَكاتك في أذني، وإني أذوب طرباً عندما أنصت إليك وأنتِ تتحدثين عن احلامك وطموحاتك ويملؤك الشغف حول ما يمكنك فعله في الأيام القادمة من عمرك، وعندما تأخذك الحماسة في القيام بشئ جديد لم تفعليه من قبل. نظرة التحدي في عينيك، وتلك البسمة التي تجعلك تظن أن كل شئ وأي شئ يمكن تحقيقه..  لماذا لم أخبرك أني أفتقد صوتك مساء كُل ليلة حينما ينقضي الوقت وأنتِ تحكين بأهتمام عن تفاصيل يومك، وأنا أسمعك وأحكي لكِ ايضا عن يومي ونتبادل الضحكات حتي ت

عادي !

متقولش عادي ، ده كل وقت وليه آذان ! متقولش عادي بكرة هنسي ، دي ذكرياتك في كل ركن ع الحيطان ! متقولش البعد هيداوي جراحي ويشفيها.. متقولش ان عيوني هتبطل تبكي عليك من نفسيها.. متقررش لوحدك وتنسي اننا اتنين ،  كانوا عايشين روح واحدة واضطروا يتفرقوا في طريقين ! ولأن خارجة الروح بموتة فأسمحلي ع الأقل أرثي وجعي بكلمتين ! من غير تقليل لقيمة اللي كان ، ومن غير تأنيب علي وعود قطعناها زمان ! من غير ما نبان قاسين اوي وجافين اوي في حقك بعض ! وقبل اما يصبح كل اللي بينا فراق وبعد.. ايوه انا اخترتك وحبيتك ، بس اللقا والفراق نصيب ! لان الحب ساعات مبيكفيش برغم ان محدش زي كان ليك قريب ! وهقابل مهما هقابل ، واعرف كتير واحب.. واقابلك في يوم صدفة ف قلبي يدق ويحن.. وافتكرك ببسمة متدارية جوا العيون ميفهمهاش حد غيرك ! وتقولي فاكر ايام زمان ، فأضحك وأقولك كل وقت وليه آذان !