التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

تدوينة ‏ما ‏بعد ‏الـ ‏30 ربيعاً

أريد أن أصبح شخصاً عظيماً.. أريد ان اترك اثرا لا يزول وان زُلت! أريد أن اجني مليون دولار. اريد أن أعيش كل يوم وكأنه أخر يوم لي علي الأرض، أريد ان يحاسبني الله علي حياتي كما عشتها لا كما تعايشت معاها! اريد ان اجني مائة مليون دولار، سأجمعهم في كل حقائب العالم لألقيهم في جعبة أبي وأمي واقول هذا - وأنا ايضا - لكم! الحب والحياة وجهان لعملة واحدة؟ ام رفيقين يضل أحدهما من الاخر كل بضعة سنين؟  أقول هذا كذباً! وتقولين بل عين الصدق ولكنك لا ترين. فما الفرق بين قولي وقولك؟ وما الحق وما الكذب؟ وهل تضادنا وجهة نظر أم ان كلانا لا يريد إن يضع عبائة الآخر على كتفه ليدركه.. اختياراتك تحددك، خطواتك تحددك، اخطائك تحددك، رفقائك يحددوك.. وانت أيضآ مسير لما خُلقت له! ولكن العالم لا يترك لي حرية الاختيار، العالم يحكمني، خياراتي تحكمني، حتى ما اعرفه يحكمني، أنا أحكمني.. أريد فقط أن اتحرر منه ومني! الوقت يمضي سريعاً والسنوات تتخطاني قفزاً، والاحقها هرولة! أري الموت يلوح لي من الطرف الآخر قائلا "هنا المطاف الأخير، هنا راحتك الأبدية، هنا ستحررين" تداعبني فكرة الراحة وتكاد تغلبني لولا إني اصيح ولكني أري

كيف ‏بدأت ‏نوبات ‏القلق

- بداية الـ anxiety disorder معايا كانت تقريباً من 2010 .. كنت لسه في الجامعة وبدأت أدخل في دوامة اكتئاب بسيطة سببتلي أرق بشع ( كنت بنام ساعتين في اليوم مثلاً) وانعدام الرغبة في الأكل. - في أواخر 2012 الـ anxiety بدأ يسببلي مشاكل واضحة في المعدة، وبقي سهل جداً لو توترت زيادة عن اللزوم اجيب كل اللي اكلته! ووقتها وزني نزل من 87 لـ 77 في فترة أقل من شهر! - في 2015 عرفت الـ Panic attack لأول مرة. جاتلي في الشغل! والشهادة لله دي كانت أعنف مرة. بدأت بعياط هادي وبعدها ضيق تنفس ثم انخفاض حرارة الجسم مع رعشة ثم رؤية ضبابية بالكامل ودوخة مع زيادة ضيق التنفس! افتكرت يومها اني هموت خلاص. وعشان افوق منها اخدت وقت وباقي اليوم كنت مرهقة جداً ونفسي تقيل. - في 2018 مشاكل الأرق بدأت ترجع وقررت احاربها بممارسة الرياضة 3 ساعات على الأقل يومياً. كنت بخلص شغل، اروح الجيم، اروح البيت اخد شاور وانام! وده بالنسبالي كان يوم عظمة! -من 2019 وطبعاً خلال 2020 بعاني بشكل شبه يومي مع الـ anxiety وال Panic attack واوقات كتير أساليبي في محاربتهم بتفشل وبستسلم للنوبات! - رحلة 10 سنين تقريباً مع "الكلاب السعرانة الل

اللّه سبتمبر بدء

  الساعة 1:47 A.M بلمح بموبايلي تاريخ اليوم 1/9  !اللّه سبتمبر بدء.. دق قلبي دقتين، دقة إنبساط ودقة وجع  سبتمبر لونه ازرق.. زي البحر بدرجاته، شكله حلو ومبهج لكنه يخوف من كُبره وعمقه اللي متعرفش مخبي عنك إيه؟  هكمل الـ 30 آخر الشهر خلاص، كبرت؟ عقلت؟ اتغيرت؟ عايزة اعمل ايه قبل ما اقفلهم رسمي؟ اسئلة كتير مش مهتمة ارد عليها! مفيش سباق هنا، ولا عداد بيعد عليا، انا قررت اسيبه في العشرينات مع بقية اللي سيبتهم وسابوني!  بكرة هيكون فات علي وفاة تيتا سنتين! من يوم وفاتها ولما أنساها واتشغل عنها تيجلي الحلم زعلانة، وأفضل أصالح فيها متترضاش، لحد ما أصحي واصلي وأدعيلها واقراء على روحها السلام وابعتلها قرآن.. جاتلي من كام يوم في الحلم تونسني، قولتلها اجيبلك أكل ياتيتا قالتلي لأ انا اللي عزماكِ استني هأكلك ❤️ وحشتني ياتيتا والله ووحشني بيتك، مش حلو من غيرك، ومش عايزة اطلعه وانتِ مش فيه!  مين اكتر حد بتتخانقي معاه؟ بيسألني، فأرد وانا بضحك "نفسي" طب ومين اللي بيسلك بينكم؟ فـ أقول شخصية تالتة كده بتيجي تسب للـ 2 دول وتقولهم يخرسوا! سبتمبر جاي ومعاه مشاعر متلخبطة.. خلطة نهايات وبدايات، وذكريات