التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

ستعتاد ، ثم تنسى ، ثم تصبح بخير !

سنة 1966م غنت كوكب الشرق أم كلثوم واحدة من أشهر أغانيها وهى "فكرونى" وهى فى مجمل الأمر مش أغنية على قدر ما هى وصلة إشتياق طويلة، وإحساس بالحنين الجارف لـ قصة حب إنتهت وحبيب المفروض ان الصلة بينها وبينه أتقطعت! لكن حتى قطع العلاقات الدبلوماسية ده مقدرش يخلى أم كلثوم بحالها تقدر تتجاوز وتنسى! والست بتفجأك مع قرب نهاية وصلة الشوق بـ الكوبليه اللى بتقول فيها "فكرونى إزاى ؟! هو أنا نسيتك" وطبعاً الكلام مفهوم من غير شرح، هى مش بس مشتاقة وإحساسها بالحنين هو اللى خلاها تنادى على حبيبها وتفكره بكل اللى كان بينهم، لأ هى كمان مقدرتش تنسى ولا تتخطى الحب ده ! مقدمة طويلة عريضة عشان اقول جملة بسيطة جداً، أنت سهل جدا تفارق لكن إنك تتجاوز فـ ده ليفل تانى خالص !  مسح شخصاً / حدث ما من ذاكرة القلب مش شئ سهل اطلاقاً، في ناس عاشت سنين طويلة عريضة ومقدرتش تنسى! المأساة الكبيرة هى ان العقل بيحتفظ بالأحداث حسب درجة تأثيرها فى نفسك ، بمعنى أصح كل ما كان الحدث قوى جداً لدرجة علمت في روحك ، كل ما عقلك هيحط الحدث ده فى الذاكرة الأمامية عشان تفضل فاكره ! طيب لحد هنا ومفيش مشكلة حقيقة صح

مشاهد محذوفة من الواقع

بقالى فترة كبيرة بفكر فى الكلام اللى مبيتقالش ، الكلام اللى ساكن جوا العيون وممكن جدا تقراه فى عين اللى قدامك وتفضحه او توهمه انك مش فاهم خوفاً من انك تعريه قدام نفسه وتحسسه انك فاهمه لحد مخيف! الكلام اللى فضل مسجون فى القلب وزى ماقالت الست "روحنا واتغيرنا أحنا إلا هو" الكلام اللى سكتنا عنه وقررنا ما نحكيش فيه فأنطفأت بسببه نجمة فى السماء.. وعلى هذا الاساس فالمشاهد اللى جاية فى السرد التالى هى كلام كتير كان المفروض يتقال بس لـ سبب مجهول لا يعلمه إلا الله متقالش..   - المشهد الأول - you're waiting for a train, a train will take. you far away. You know where you hope this train will take you, but you don't know for sure. But it doesn't matter, because we will be together  - مالك ؟! شكلك مقريف وبقالك فترة متغيرة.. فى حاجة حصلت ؟! = وهو فى حاجة بتحصل ؟! - مش فاهم !! = مش مهم ! - لأ مهم .. ايه اللى حصل ؟! = خايفة.. والخوف عمال يكبر جوايا زي الثقب الاسود ، حساه هيبلع قلبي وروحى ! - خايفة منى ؟! = لأ خايفة منى انا ! -...!!!  = ساعات بحس أن ربنا خلق