التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاحد، ٩ يونيو ٢٠١٩

في وقت معين في حياتك بتكون فيه كل حاجة مش مهمة، زي رأي اللي حواليك فيك او انطباعاتهم عنك اللي بتتغير.. مش مهم مين فيهم شايفك ملاك ومين شايفك شيطان، مين شايفك مقصر ومين شايفك عملت اللي عليك وزيادة وتستاهل يتعملك تمثال، مين اللي فاهمك ومين اللي جنبك بقاله سنين بس عمره مافهمك.. مش مهم حتي درجة قربهم او بعدهم عنك دلوقتي.. او كونهم اختارو يواسوك في حزنك أو يقضوا الواجب ويمشوا او حتي ميظهروش من الأساس.
مش مهم تدور علي حد تحكيله عن اللي تعبك او تشرح فين الوجع بالتحديد، ومش مهم هما كمان يتكلموا عشان يوضحوا أسبابهم وعن كونهم تعبانين زيهم زيك ويمكن اكتر كمان!
مش مهم تعترف انك حزين وأنك مش بتقاوم العالم لكن بتقاوم يأسك من العالم.. ولا مهم تعترف ان عصبيتك اساسها يأسك وشغفك اللي راح ومش لاقيه في اي حاجة بتعملها.. مش مهم أنك مش قادر تضحك ولا عارف تضحك من قلبك علي وكستك زي زمان! بس انت مكمل عادي، او عشان حرفياً مفيش حاجه تتعمل غير إنك تكمل زيك زي اي حد مكمل.. مش مهم تعترف ان حالة الصمت اللي انت فيها زادت لدرجة إنك نسيت انت كنت زعلان علي ايه؟! وأنك مش مهم كمان تقول إنك مبقتش فاكر انت كنت بتتعامل طبيعي إزاى مع الناس؟!
ولا مهم تعرف إذا كنت كده صح ولا غلط.. كل اللي تعرفه انك مش عايز تبقي "حاجة" عند اي حد عشان ميضغطش عليك بإحتياجه ليك بأي شكل وانك راضي تعيش ع الهامش - حالياً - بدون اي توجيهات وانك مش أناني ولا دي أنانية منك لكن اللي باقي منك دلوقتي يادوب يكفيك تعيش ويمكن تعرف تصّلح حالك بعدين!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن

كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا! كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة! أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا

احببتــك..ولكنك خـذلتنــى

نحن لانكره الا من احببناهم بقوة..الا من وثقنا بهم يوما.. لانكره الا هولاء الاشخاص..الذين خذلوا حبنا وثقتنا بهم.. لانكره الاهولاء الذين سمحنا لهم برؤية قلوبنا على حقيقتها.. بعدما سمحنا لكلماتهم ان تمس مشاعرنا وتكون جزء من محبتنا لهم.. نحن لانكره بقوة..الا من احببناهم بقوة..وامعنوا فى خذلان قلوبنا بقوة.. والوقت وحده هو القادر على ان يشفى جرحنا منهم..

اكرهــك بقدر حبى لك...واحبـــك بقدر كرهى لك..!!

أتدرى..أشعر احيانا بأنك القيت لعنة على عتبات قلبى ان ترحل.. لعنة اصابت المسكين فى مقتل.. فلا ذكراك بــ مغادرة لــ حوائطه.. ولا تاركة المكان لغيرها من الذكريات كى تحل محلها..!! لا احبك..اكررها مرار.. لا اريدك.. يكررها قلبى الالاف المرات.. ومع هذا لا انساك.. انت فى قلبى.. فى عقلى.. تملوء اى شئ فارغ او كان ممتلئ..!! اكرهك.. اعيدها على نفسى كلما اتت على ذكرك.. ابدأ فى تلقين قلبى كلمات غاضبة حانقة عليك.. اذكره بكل ماكان من قسوتك وجراحك فيه.. كل ماقلته وكل مالم تقوله.. ولكن الاشواق لاتهدأ ولا تندمل..!! اكره كل شئ يذكرنى فيك.. العنه.. ثم اعود فـ أقول لنفسى وهل مر يوما لم تتذكريه فيه.. وهل مر شيئا عليكى لم يثير بداخلك ذكراه..!! انت حى بداخلى.. وانا ميتة من الداخل والخارج.. انت تعبث بمشاعرى وقلبى حتى فى غيابك..!! وانا لاحيلة لى عليهم ولا امرا..!! انت صداع بداخل عقلى.. تؤرق نومى.. ترهق تفكيرى.. اتذكرك فى كل شئ.. حتى كرهت ولعنت احب الاشياء لى..!! اكرهك.. لااحبك.. لا اريدك.. ومع هذا انتظر عودتك.. واتمنى حقا الا تأتى..!!!! فهل رأيت يوما انسانا بداخله كل هذه المشاعر الم