بتحب براح السما وبراح البحر علي امتداده وعمرها ما حست بخوف قدام الأتنين دول مع أنهم مصدر خوف عظيم لناس كتير، لكنها بتخاف من المترو! من كونه تحت الأرض وبيمشي في أنفاق ضلمة وضيقة، من زحمة البشر فيه وأنفاسهم اللي بتخلي الهوا تقيل اوي وصعب!
عمرها ماصدقت كلام حلو اتقال ليها مع أنها عمرها ما كذبت حد بتحبه.. حاولت كتير تفكر ليه مش بتصدق الكلام الحلو.. ليه بتشوفه علي حد تعبيرها "هجص" ليه مبتعرفش تشوف نفسها حلوة وتستحق الأطراء زي ما غيرها شايف وحاسس! لكن مفهمتش، ومش لأنها بتكره نفسها، الحقيقة هي إنها بتشوف نفسها طول الوقت عادية.. عادية جداً لدرجة لا تستحق المدح او التمييز عن غيرها !
زمان كانت مقتنعة ان الحياة يا أبيض يا أسود، يا صح يا غلط، وان البشر يا طيببين يا أشرار وانه مفيش خيار تالت.. لكن مع الوقت أكتشفت ان الصح والغلط مجرد وجهه نظر! وإن الحياة فيها الف خيار مختلف فيهم خليط من الخير والشر والفرق بينهم شعرة رفيعة جداً متقدرش علي اساسها تحكم اذا كان صح او غلط! وان الحياة لونها رمادي.. آه رمادي وعلي حسب الموقف بيكون الدرجة.. رمادي فاتح او غامق! وإنه عشان تفهم معني الفرح وتقدره لازم تتعلم تحزن وإلا الشعرة اللي بينهم هتتقطع والفرح هيفقد معناه.
اتعلمت متمشيش جنب الحيط عشان هيقع عليها، وانها لازم تغلط ولازم تتكسر وتغلط تاني من غير ما تكرر نفس الغلط مرتين..
اتعلمت تبقي ممتنة لأخطائها ولأي نسخ قديمة منها، وتحب بتاعة دلوقتي لأنه محدش هيبقي ليها غيرها ولأنها تستاهل تتحب.
أتعلمت إن الحياة بكافة المقادير لعبة خسرانة، مهما حاولت تبان كسبان منها انت برضه خسران.. حاجة كده شبه القمار لو كسبت النهاردة هتخسر بكرة، وهتفضل تلعب علي امل انك تعوض خسارتك عشان تحس بالرضا او يمكن لأن اللعبة لازم تستمر.
وإن الرضا نفسه شعور مجازي.. متعلق بتحقيق شئ معين له تأثير جوه كل واحد فينا! يعني ممكن جداً ميكونش حقيقي ولا مستمر.
كانت بتحب اللون الازرق ومعتبراه لونها المفضل، كان نفسها تبقي كل حاجة لونها ازرق بدرجاته المتفاوتة زي البحر والسما.
بس يمكن لو كانت الدنيا سهلة وبسيطة بنفس بساطة الفرق بين اللونين الأبيض والأسود، مكنش الرمادي بقي اكبر من مجرد لون حيادي لا هو فاتح ولا غامق.. مكنش الرمادي بقي أسلوب حياة! مكنش الرمادي بقي لونها المفضل.
عمرها ماصدقت كلام حلو اتقال ليها مع أنها عمرها ما كذبت حد بتحبه.. حاولت كتير تفكر ليه مش بتصدق الكلام الحلو.. ليه بتشوفه علي حد تعبيرها "هجص" ليه مبتعرفش تشوف نفسها حلوة وتستحق الأطراء زي ما غيرها شايف وحاسس! لكن مفهمتش، ومش لأنها بتكره نفسها، الحقيقة هي إنها بتشوف نفسها طول الوقت عادية.. عادية جداً لدرجة لا تستحق المدح او التمييز عن غيرها !
زمان كانت مقتنعة ان الحياة يا أبيض يا أسود، يا صح يا غلط، وان البشر يا طيببين يا أشرار وانه مفيش خيار تالت.. لكن مع الوقت أكتشفت ان الصح والغلط مجرد وجهه نظر! وإن الحياة فيها الف خيار مختلف فيهم خليط من الخير والشر والفرق بينهم شعرة رفيعة جداً متقدرش علي اساسها تحكم اذا كان صح او غلط! وان الحياة لونها رمادي.. آه رمادي وعلي حسب الموقف بيكون الدرجة.. رمادي فاتح او غامق! وإنه عشان تفهم معني الفرح وتقدره لازم تتعلم تحزن وإلا الشعرة اللي بينهم هتتقطع والفرح هيفقد معناه.
اتعلمت متمشيش جنب الحيط عشان هيقع عليها، وانها لازم تغلط ولازم تتكسر وتغلط تاني من غير ما تكرر نفس الغلط مرتين..
اتعلمت تبقي ممتنة لأخطائها ولأي نسخ قديمة منها، وتحب بتاعة دلوقتي لأنه محدش هيبقي ليها غيرها ولأنها تستاهل تتحب.
أتعلمت إن الحياة بكافة المقادير لعبة خسرانة، مهما حاولت تبان كسبان منها انت برضه خسران.. حاجة كده شبه القمار لو كسبت النهاردة هتخسر بكرة، وهتفضل تلعب علي امل انك تعوض خسارتك عشان تحس بالرضا او يمكن لأن اللعبة لازم تستمر.
وإن الرضا نفسه شعور مجازي.. متعلق بتحقيق شئ معين له تأثير جوه كل واحد فينا! يعني ممكن جداً ميكونش حقيقي ولا مستمر.
كانت بتحب اللون الازرق ومعتبراه لونها المفضل، كان نفسها تبقي كل حاجة لونها ازرق بدرجاته المتفاوتة زي البحر والسما.
بس يمكن لو كانت الدنيا سهلة وبسيطة بنفس بساطة الفرق بين اللونين الأبيض والأسود، مكنش الرمادي بقي اكبر من مجرد لون حيادي لا هو فاتح ولا غامق.. مكنش الرمادي بقي أسلوب حياة! مكنش الرمادي بقي لونها المفضل.
تعليقات
إرسال تعليق