انا واحدة من خلق الله مبتصدقش نموذج "الفرصة الضايعة"
لانه ببساطة مفيش حاجة اسمها فرصة وضيعتها منك..
الحكاية ببساطة انها مش فرصتك من الاول! يعني مثلاً
لو شفت بلوزة وعجبتني ومكنش في جيبي ثمنها ولا عرفت
اوفر ثمنها في الأيام اللي بعد كده، بصدق انها مكنتش ليا اصلاً
ودى مش سذاجة منى عشان اغلوش على الموضوع
لأ ، الفكرة انها فعلا مش بتاعتى !
وبناءً علي كده، انا مش بصدق حكاية انه ده الشخص الصح
بس جه في الوقت الغلط، لأ حضرتك مفيش كده!
الشخص الصح بتاعك هو اللى لسه مجاش ~
الوقت الصح والشخص الصح والفرصة الصح هيجوا وهيكونوا
متفصلين علي قدك بالمللي، لانهم بتوعك انت وبس ~
تدور بقي علي فرصتك او تستنها تيجي لحد عندك زي البروطة،
دي بتاعتك!
انا شخصياً مؤمنة بمبدأ المعافرة حتى لو السكة غلط ، احسبها
كده ، انت مش غلطان انت بتتعلم ومفيش حد بيتعلم ببلاش-
الحكايات اللى عشناها وخسرنا فيها ومن وجهة نظرنا تستحق
مننا الندم ، على الأقل على الوقت اللى ضاع- او اللى أحنا
شايفين انه ضاع- هي مرحلة وكان لازم نعديها، خطوة
فى السكة اللى احنا ماشيين ومكملين فيها !
حتى الجزء الغلط من نفسك اللى انت بتخاف منه وبيحسسك
بالعار او الغضب او النقص والتخلف بخطوات عن اللى
حواليك، انت محتاج تقبله وتحبه ومتعتبرش الجزء ده هو
نهاية العالم فيك ! لأ انت مش أخطائك ولا انت لحظات فشلك
وضعفك و لا أنت فرصك الضايعة من وجهة نظرك ولا انت
الماضي اللى بيحسسك بالعجز وبقلة الحيلة ونقص
الخبرات.. أنت بتاع النهاردة اللى لسه بين أيديك وبتاع بكرة
اللى ممكن جدا تقعد دلوقتى وتخططله علشان تبقى احسن وتبقى
أقوى.. المهم انك تكمل والمهم انك تعافر والمهم انك بتتعلم
والأهم من كل ده انك لما هتقع هتقوم وهتقاوم نفسك ومش
هتستسلم !
خايف من اللى جاي ؟! عادى حقك ، انا شخصياً خايفة، بس
خوفى مش موقفنى، ولو وقفت بعملها علشان أعيد حساباتى
وأكمل طريقى تانى.. اه واللى قالك أتعب النهاردة وهترتاح
بعدين كذاب! او مضحوك عليه ، بص كده بطرف عينك على أي
سيرة لأحد العظماء وهتلاقيه ارتاح لما مات !
وكما قالت الست إيمليا في إحدى حلقات Grey's Anatomy
وكما قالت الست إيمليا في إحدى حلقات Grey's Anatomy
“Fight until you can’t fight any more“
لان الدنيا عمرها ما هتقف عليك والعجلة مش هتبطل دوران !
تعليقات
إرسال تعليق