لقد خذلت نفسك وخذلتنى فـ لم يعد لأحلمنا ان تبقى وان تستمر ، عليها ان تستلم لقدرها وتموت بصمت ! والصمت يناسبنى الأن أكثر.. انى أحزن بصمت وأرثي نفسي بصمت واشكو همى وحزنى لله وحده بصمت كـالعابد الذى تملؤه الآثام ولا يجد من خطاياه مهرباً سوى بتضرعه إلى الله ..
فمن غيره أعلم ؟! الله وحده بيديه قلبي وقلبك وقلوب البشر جميعاً ، يعلم خبايا قلوبنا التى أسكرها الآلم واضعفتها الهموم.. يعلم حينما يثقل الآلم صدرى ليلاً ويشتدد الحنين لك.. يعلم حينما تغالبنى دموعى فأبكى طويلاً حتى أنام ، الله وحده يعلم بأنقباض أنفاسي كلما تذكرتك ، كلما أخطأت فى اسم أحدهم ونطقت بدلا منه أسمك.. الله وحده يعلم كيف أصبحت ايامى تمر ولا تمر منذ ان قررت الرحيل.. والله وحده يعلم انى أخترت الرحيل ولم أرده ! الله وحده يعلم كم تعبت وكم تألمت وكم نزف قلبي وأزدادت ثقوبه منذ الرحيل ، وانه لا سبيل لشفاء قلبي العليل إلا بك ولكني لن أعود.. وأعلم اني أقسمت قبلا الا اعود وعدت..
واعلم إن ضعفى غالبنى مرار وتكراراً وانى مت إشتياقاً فـ عدت، أنا التي اقسمت بأغلظ الإيمان لنفسها ولكل من حولها انها لم تحبك، رأيتني احبك اكثر وأريدك أكثر ولا شئ يشبع جوعي إليك.. أحبك جداً ولكن جروحك في قلبي غائرة جداً..
واعلم انه لا شئُ دائم لا فرحاً ولا حزناً دائم ولكن جرحك في قلبي دائم، فأعلم أني أحبك حد الوجع.. ولذلك أخترت الرحيل ، ليس سهلا أبداً ان تبقى متمسكاً بحب لا يسبب لك سوى المزيد من الآلم والجراح.. وليس سهلاً ايضا ان اصدق أنك لم تعد لى..
ليس سهلاً ابداً ان أصدق ما أعدت قوله لـ نفسي وللآخرين من ان اللقاء والفراق نصيب ، فسبحانه من يجمع الشتتين بعد الفراق وسبحانه أيضا من يفرقنا بعد أن ظن كلانا كل الظن اننا لن نفترق ! فـ عسي من أحيا هذا الحب فى قلبي وقلبك ان يميته كما أحياه..
لا تقلق ولاتخف فنحن على عتبات صفحة جديدة من حياتى وحياتك ، فكما أعتدنا أن نحب معاً سنعتاد على الفراق والنسيان معاً..
تحياتى وأشواقى إليك وأتمنى حقاً الأ أراك قريباً !
ليس سهلاً ابداً ان أصدق ما أعدت قوله لـ نفسي وللآخرين من ان اللقاء والفراق نصيب ، فسبحانه من يجمع الشتتين بعد الفراق وسبحانه أيضا من يفرقنا بعد أن ظن كلانا كل الظن اننا لن نفترق ! فـ عسي من أحيا هذا الحب فى قلبي وقلبك ان يميته كما أحياه..
لا تقلق ولاتخف فنحن على عتبات صفحة جديدة من حياتى وحياتك ، فكما أعتدنا أن نحب معاً سنعتاد على الفراق والنسيان معاً..
تحياتى وأشواقى إليك وأتمنى حقاً الأ أراك قريباً !
تعليقات
إرسال تعليق