التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من حكايات نون "الجزء الثانى"


واذكر في هذا المقام.. ان كل كاتب محترف او حتي هاوي في الاصل بيكون بياع كلام.. وانا هاوي اه لكني شاري مش بياع .. وفاتح قلبي على المشاع.. فـ باخد من كل حلو بقابله حته وأمدله كفى بـ ورود.. وفي يوم صدفة شوفتك ومكنش فى بالى نبقى صحاب ، عادى اتنين مجانين _مش سكة بعض اصلا_ فـ طبيعى نكون أغراب!وتمر شهور وايام واقابلك تانى صدفة فى سكتى وساعتها تبقى صاحبتى! لأ وكمان قلبي يتعلق بيكى كأنه عرفك من ألف عام! وكأن روحي وروحك كانوا اصحاب من قبل م نتقابل بسنين وايام.. ياحلوة الملامح والطبع فيكي الخفة.. ياحبيبة السينابون واي حاجة عليها قرفة .. 
صباحك خير ياذات الاربع وعشرين ربيعاً .. صباحك عمر بيطير سريعاً هنصغره برقم 6 فنشيل من الزمن حته ، ونرجعه بالعافية لورا.. ونقول للحزن يقصروا فياخد بعضه ويمشي ،ووشك الضحكة تنوره..
ونرجع تانى نحكى عن نون ذات الصوت الحنون وحلمها انها تلف الكون وعشقها للبحر وخوفها منه وقلبها اللى مليان تفاصيل أكبر من سنه.. ولأنى مهما زودت فى الكلام مش هعرف اكتب نصّ يحسسنى بالكمال! فـ خلينا ننزل بالمثال "إلى البنت اللى قسمت معايا نص النص فى رغيف الفول" ونص النص فى السرمحة والسنكحة والغرق فى تفاصيل حلوة ووحشة بمقدار فوق المعقول! إليكٍ مزيكا السنة دى فى عيد ميلادك.. 
وكلمة أخيرة وخليها سر "أنا ممتنة لوجودك على طول" 


تعليقات

  1. انا اول مرة اجى هنا ومش هتكون الاخيرة
    الكلام ده عظيم

    ردحذف
  2. تنورنا ياسيدى عالطول ^-^

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن

كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا! كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة! أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا

احببتــك..ولكنك خـذلتنــى

نحن لانكره الا من احببناهم بقوة..الا من وثقنا بهم يوما.. لانكره الا هولاء الاشخاص..الذين خذلوا حبنا وثقتنا بهم.. لانكره الاهولاء الذين سمحنا لهم برؤية قلوبنا على حقيقتها.. بعدما سمحنا لكلماتهم ان تمس مشاعرنا وتكون جزء من محبتنا لهم.. نحن لانكره بقوة..الا من احببناهم بقوة..وامعنوا فى خذلان قلوبنا بقوة.. والوقت وحده هو القادر على ان يشفى جرحنا منهم..

اكرهــك بقدر حبى لك...واحبـــك بقدر كرهى لك..!!

أتدرى..أشعر احيانا بأنك القيت لعنة على عتبات قلبى ان ترحل.. لعنة اصابت المسكين فى مقتل.. فلا ذكراك بــ مغادرة لــ حوائطه.. ولا تاركة المكان لغيرها من الذكريات كى تحل محلها..!! لا احبك..اكررها مرار.. لا اريدك.. يكررها قلبى الالاف المرات.. ومع هذا لا انساك.. انت فى قلبى.. فى عقلى.. تملوء اى شئ فارغ او كان ممتلئ..!! اكرهك.. اعيدها على نفسى كلما اتت على ذكرك.. ابدأ فى تلقين قلبى كلمات غاضبة حانقة عليك.. اذكره بكل ماكان من قسوتك وجراحك فيه.. كل ماقلته وكل مالم تقوله.. ولكن الاشواق لاتهدأ ولا تندمل..!! اكره كل شئ يذكرنى فيك.. العنه.. ثم اعود فـ أقول لنفسى وهل مر يوما لم تتذكريه فيه.. وهل مر شيئا عليكى لم يثير بداخلك ذكراه..!! انت حى بداخلى.. وانا ميتة من الداخل والخارج.. انت تعبث بمشاعرى وقلبى حتى فى غيابك..!! وانا لاحيلة لى عليهم ولا امرا..!! انت صداع بداخل عقلى.. تؤرق نومى.. ترهق تفكيرى.. اتذكرك فى كل شئ.. حتى كرهت ولعنت احب الاشياء لى..!! اكرهك.. لااحبك.. لا اريدك.. ومع هذا انتظر عودتك.. واتمنى حقا الا تأتى..!!!! فهل رأيت يوما انسانا بداخله كل هذه المشاعر الم