التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العهر مش في اللبس. . العهر في الدماغ


لكل واحده بشعرها او قررت تكون بشعرها انتي في نظر المجتمع "عاهره ماشيه ع حل  شعرك .. شوفيلك كباريه روحيه اخر الليل"
متتخضيش هما شايفينك كدا بالظبط  في حين انهم عارفين ان ممكن تبقي مغطيه كل جسمك ومفيش شعره باينه منك وبتعملي كل الحاجات الغلط والحرام في الدنيا ونفسيه و بتكرهى الخير لغيرك وبتكدبي وما الى اخره .. لا ومش بس كدا .. دا الانكت بقي ان كل دا  ممكن يتعمل في وضح النهار وفي عز الشمس مش محتاجه "تكوني بالليل في كباريه"
في حين ان البنت اللي من غير حجاب ممكن تكون مبتكدبش - مبتصاحبش - متحبش تتكلم ع واحده صاحبتها - اخلاقها عاليه - محترمه - وكل اللى اتعاملوا معاها بيقدروها .. بس هي من غير حجاب !
كونها قررت تكون بشعرها دا هيخليها تتحط في خانه "اللامؤخذه شمال" حتي لو مكنتش كدا !!
لكل الناس اللي بنص عقل..  اللي عاوز يعمل حاجه هيعملها في الوقت اللي هو عاوزه .. الاساس ع التربيه والاخلاق مش مشكله هي لابسة ملس ولا شعرها باين
دا غير انك متعرفش الصوره الكامله عن كل اللي بتشوفهم بلاش تحكم ع غيرك مدام متعرفش تفاصيل حياته ولو حتى كنت قريب منه انت متعرفش جواه ايه! فأرجوك خليك في نفسك متشوهش صوره حد جواك لمجرد ان شكل لبسه مش ع مزاج معاليك !!
العهر مش في اللبس العهر في الدماغ ..!
- هجره يارب لاي مكان فيه بني ادمين بعقل كامل -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن

كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا! كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة! أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا

احببتــك..ولكنك خـذلتنــى

نحن لانكره الا من احببناهم بقوة..الا من وثقنا بهم يوما.. لانكره الا هولاء الاشخاص..الذين خذلوا حبنا وثقتنا بهم.. لانكره الاهولاء الذين سمحنا لهم برؤية قلوبنا على حقيقتها.. بعدما سمحنا لكلماتهم ان تمس مشاعرنا وتكون جزء من محبتنا لهم.. نحن لانكره بقوة..الا من احببناهم بقوة..وامعنوا فى خذلان قلوبنا بقوة.. والوقت وحده هو القادر على ان يشفى جرحنا منهم..

اكرهــك بقدر حبى لك...واحبـــك بقدر كرهى لك..!!

أتدرى..أشعر احيانا بأنك القيت لعنة على عتبات قلبى ان ترحل.. لعنة اصابت المسكين فى مقتل.. فلا ذكراك بــ مغادرة لــ حوائطه.. ولا تاركة المكان لغيرها من الذكريات كى تحل محلها..!! لا احبك..اكررها مرار.. لا اريدك.. يكررها قلبى الالاف المرات.. ومع هذا لا انساك.. انت فى قلبى.. فى عقلى.. تملوء اى شئ فارغ او كان ممتلئ..!! اكرهك.. اعيدها على نفسى كلما اتت على ذكرك.. ابدأ فى تلقين قلبى كلمات غاضبة حانقة عليك.. اذكره بكل ماكان من قسوتك وجراحك فيه.. كل ماقلته وكل مالم تقوله.. ولكن الاشواق لاتهدأ ولا تندمل..!! اكره كل شئ يذكرنى فيك.. العنه.. ثم اعود فـ أقول لنفسى وهل مر يوما لم تتذكريه فيه.. وهل مر شيئا عليكى لم يثير بداخلك ذكراه..!! انت حى بداخلى.. وانا ميتة من الداخل والخارج.. انت تعبث بمشاعرى وقلبى حتى فى غيابك..!! وانا لاحيلة لى عليهم ولا امرا..!! انت صداع بداخل عقلى.. تؤرق نومى.. ترهق تفكيرى.. اتذكرك فى كل شئ.. حتى كرهت ولعنت احب الاشياء لى..!! اكرهك.. لااحبك.. لا اريدك.. ومع هذا انتظر عودتك.. واتمنى حقا الا تأتى..!!!! فهل رأيت يوما انسانا بداخله كل هذه المشاعر الم