التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دائـــــرة العــــذاب



وانا لابد ان اهرب منك ومنى..ومن توابع احمالى كى لاازيد على اثقالك وهمومك اثقالا جديدة..
تخمن انت انى غاضبة منك..صدقنى انت لم تسئ يوما معاملتى..انا من أسأت الى نفسها..
انا التى كلما حاولت الهرب منك وجدتك امامى..انت ف مرآتى وكأنك تسكن ف نفسى..
وان اردت ان اكرهك سأضطر أن اكره نفسى اولا..وأن اردت ان أنساك على ان أتحرر من عبآة نفسى
وربما آنسانى ايضاَ..
صدقنى لم ادرك مقدار حماقاتى الا الأن..لم ادرك انى بدون قصد منى احببتك..
وأنا اعرف ان قلبى ليس ملكك حتى تعطيه لى..
اسلمت نفسى لـدائرة عذاب من نوع خاص وفريد..ولا اعرف ان كنت سأستطيع الخروج منها يوماَ..
غيرتى عليك تكاد تقتلنى وتفتك بقلبى..ولكن من أنا وبأى حق اترك قلبى كى يموت شهيداَ للحب..

أريد ان ابكى ولكن حتى دموعى تأبى ان تنزل..معذورة فهى  لاتفهم على من ولماذا تبكى ؟!
حسنا سأقنعها انى مريضة..فأنا غالبا ما ابكى عندما يتملكنى المرض واشعر بخوار قواى..
ولكن المشكلة هنا انى لااعرف ان كانت تلك المشاعر مرض آلم بقلبى..
ام جرساً دق فى قلبى كى يجعلنى اشعر انه مازال حياً..مازالت به القوة كى يحب من جديد..
رجاء اعتبريه مرضاً ياعينى وابكى..اتركى دموعى تنهمر وتريحنى ولو قليلا..
عقلى يقتلنى..فهو يكرر لى مراراً ان ما اشعر به ليس حباً ابداً..فـهل ترانى أسمع؟!
كل ذرة بعقلى المسكين تقسم لى بأغلظ الايمان أنها اوهام سولتها لنفسى.. أترانى حقا بهذا الجنون؟!
لا اعرف..لاافهم..لاارى طريقاً أهرب به من تلك الدائرة التى اوقعت نفسى فيها !




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن

كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا! كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة! أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا

احببتــك..ولكنك خـذلتنــى

نحن لانكره الا من احببناهم بقوة..الا من وثقنا بهم يوما.. لانكره الا هولاء الاشخاص..الذين خذلوا حبنا وثقتنا بهم.. لانكره الاهولاء الذين سمحنا لهم برؤية قلوبنا على حقيقتها.. بعدما سمحنا لكلماتهم ان تمس مشاعرنا وتكون جزء من محبتنا لهم.. نحن لانكره بقوة..الا من احببناهم بقوة..وامعنوا فى خذلان قلوبنا بقوة.. والوقت وحده هو القادر على ان يشفى جرحنا منهم..

اكرهــك بقدر حبى لك...واحبـــك بقدر كرهى لك..!!

أتدرى..أشعر احيانا بأنك القيت لعنة على عتبات قلبى ان ترحل.. لعنة اصابت المسكين فى مقتل.. فلا ذكراك بــ مغادرة لــ حوائطه.. ولا تاركة المكان لغيرها من الذكريات كى تحل محلها..!! لا احبك..اكررها مرار.. لا اريدك.. يكررها قلبى الالاف المرات.. ومع هذا لا انساك.. انت فى قلبى.. فى عقلى.. تملوء اى شئ فارغ او كان ممتلئ..!! اكرهك.. اعيدها على نفسى كلما اتت على ذكرك.. ابدأ فى تلقين قلبى كلمات غاضبة حانقة عليك.. اذكره بكل ماكان من قسوتك وجراحك فيه.. كل ماقلته وكل مالم تقوله.. ولكن الاشواق لاتهدأ ولا تندمل..!! اكره كل شئ يذكرنى فيك.. العنه.. ثم اعود فـ أقول لنفسى وهل مر يوما لم تتذكريه فيه.. وهل مر شيئا عليكى لم يثير بداخلك ذكراه..!! انت حى بداخلى.. وانا ميتة من الداخل والخارج.. انت تعبث بمشاعرى وقلبى حتى فى غيابك..!! وانا لاحيلة لى عليهم ولا امرا..!! انت صداع بداخل عقلى.. تؤرق نومى.. ترهق تفكيرى.. اتذكرك فى كل شئ.. حتى كرهت ولعنت احب الاشياء لى..!! اكرهك.. لااحبك.. لا اريدك.. ومع هذا انتظر عودتك.. واتمنى حقا الا تأتى..!!!! فهل رأيت يوما انسانا بداخله كل هذه المشاعر الم