لراحتك..لاتسأل الا من تثق فى حبه واخلاصه لك.. لراحتك..لاتترك لقلبك العنان فى الحب..فقط تذكر ان هناك دائما لحظات للفراق والوداع.. لراحتك..لاتثق فى من باعك يوما حتى لو كنت تحبه.. لراحتك..احترس حتى من اقرب الناس لقلبك فأشد الجراح ألما دائما تأتى منهم.. لراحتك..كن صريحا مع نفسك فى كل الاوقات..فعندما تدرك عيوبك بنفسك تستطيع اصلاحها بسهولة.. لراحتك..ابتســـــــم دائما..فليس هناك من يهتم بجروحك والعالم لن يقتطب اذا رائك حزينا عابسا.. لراحتك..اذا اردت ان تعطى فلا تنظر الرد..فالقليل منا فقط هم من يقدرون.. لراحتك..ان تعلم ان الدموع غالية لايجب ان تذرف على غير الغاليين.. لراحتك..ان تعلم ان المعدن الثمين يزاد بريقه مع مرور الزمن فلا ينطفئ..كذلك الجيد من البشر.. لراحتك..ان تعلم انه لاصداقة دائمة ولاعداوة دائمة انما هى مصالح.. لراحتك..تذكر دائما ان الدنيا فانية..ونحن كذلك فانين.. لراحتك..لاتبكى حبيبا باع وغدر..وتركك ورحل..وانــــــــــها فقــــط لراحتــــك..
كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا! كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة! أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا
تعليقات
إرسال تعليق