الخوف... الخوف غريزة خلقها ربنا فينا كلنا سواء كنا انسان اوحتى حيوان ودى حقيقة لايمكن اى
حد ينكرها. كلنا بنخاف واى شخص يقول غير كدة كداب . والخوف نوعين يا(خوف من) او (خوف على). فمثلا احنا بنخاف من ربنا من الفقر من المرض من المستقبل من الزمن وغدره من الاصحاب اللى ممكن يعملوا حاجات فينا تكرهنا فى الدنيا واللى فيها وبنخاف من القرايب احيانا وبنخاف من العين وبنخاف من الحكومة والدكتور نظيف اللى الحمد لله نظف جيوب المصريين كلهم !!!!!!!!. وفى حاجة مهمة الخوف من انك تغلط لان اللى حوليك مش حيغفيروا ليك الغلط ولاحيسمحوا بيه لان ببساطة الغلط ممنوع والتقصير ممنوع لانك حتسمع كلا م زى السم لو قصرت او غلطت خصوصا لو كنت صغير فى نظر الاشخاص اللى بتتعامل معاهم.اما بقى( الخوف على) فأحنا بنخاف على نفسنا وعلى الصحة وعلى الفلوس وعلى المستقبل وعلى بلدنا وعلى الاشخاص المهمين فى حياتنا بنخاف على الريس لو ربنا رحمنا وخده حنعمل ايه!!!!!!!!!!!!.......................الخ.
والخوف شعور طبيعى جدااا.بيفسره البعض على انه ضعف لكن بالعكس الخوف بيحسسنى اننا بنى ادميين بنحس عندنا دم .والخوف له جانب سلبى فى انه ممكن يخلى الانسان مايتحركش من مكانه خصوصا لو كان الحاجة اللى هيواجها ديه خايف منها بشكل كبير والخوف متملك منه من نحايتها. زى مثلا خوف المصريين من النظام الحاكم خلق عندهم حالة من عدم التعليق هما بس بيحرقوا فى دمهم لان حتى حق الاعتراض بقى مرفوض.ولان لو حد جت ليه حق التعليق بشكل مفتوح اوى حيكون مصيره حملة من الهجوم المضاد المدعمة من كل الصحف القومية وحتى المعارضة !!!!!!!!!!!!! وسلامات الف سلامات
ياحكومة...وياسلام بقى على امريكا ورعب العرب كلهم منها. ماما امريكا كلمها على الراس والعين والودان كمان كله الا زعل ماما امريكا!!!!!!!!!!!.اجدع تحية لامريكا اللى لبست العالم العربى كلة كوافيل....
المهم ان لو الواحد اتكلم عن امريكا وعلاقتها بالعرب الكلام مش حيكفى صفح ومقالات وصوتى حيتنبح على الفاضى !!نرجع للخوف..الجانب الايجابى من الخوف بيتمثل ان الانسان لما بيحس بالخطر من بعيد يبدء ياخد خطوات ايجابية. فخوفنا على مستقبلنا مثلا بيخلنا نتعلم وننمى مهارتنا. خوفنا على وطننا.. على عروبتنا.. على تراثنا.. على تاريخنا.. على امجاد العرب (لو نفتكرها)يمكن نتحرك لو كل واحد فينا حس بقيمة عروبتنا.. مصريتنا ..يمكن فعلا نتغير.
انا عندى امل فى ربنا..وفى نفسى..وفى جيلى.
والسلام ختام
تعليقات
إرسال تعليق