tag:blogger.com,1999:blog-48417334219550244972024-03-13T12:07:14.452+02:00على الطـريقة النرمينية ربنا خلق الكتابة عشان الغلابة اللى زى يعرفوا يتفلسفوا ويطلعوا كلاكيعهم على الناس براحتهم! المهم يعنى ربنا يجعلنا ضيوف خفاف على قلب بعض ، حبوا نفسكم وحبوني معاكم..♥Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.comBlogger116125tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-83120743724838855202023-07-28T20:21:00.302+03:002023-07-30T19:13:37.394+03:00الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن<p dir="rtl" style="text-align: right;">كنت أحارب العالم بداخلي وخارجي. أحارب نفسي وأفكاري وهذه أخطر وأكبر قوة على الإطلاق! أحارب ما يقابلني من سوء وقبح وجهالة. كنت أدور في دوائري متخبطة ويزداد طريقي عتمة، كنت أحاول التمسك بشيء ليرشدني وأن أحاول العبور بخفة، حاولت أن أفكك رابطة الخيوط، أن أخفض الأصوات برأسي وكلما جن علي الليل أجدها تعبث بي مجددا!</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">كنت أتفاعل كما الالات حتى أقاوم السقوط! لا أشعر بمرور الوقت، لا أتذوق الطعام، لا أفكر في الكلمات! وبرغم كل محاولاتي لم يهدأ إحساسي بالوحشة والغرابة! كل ما كنت أتمناه كان السلام وأن تهدأ تلك الأصوات برأسي، حتى أتمكن من عبور العاصفة! حاولت إغلاق كل النوافذ والأبواب كي أنعم بالأمان والدفء، حتى تسللت إلى الظلمة واعتنقتها أنا مستسلمة!</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">أصبحت أؤرخ حياتي بلحظات التعاسة فقط! اللحظة التي فقدت فيها إيماني الساذج بالبشر. اللحظة التي فقدت فيها ثقتي بالآخرين، كل الآخرين! اللحظة التي أدركت فيها أن عشرتي وموضع ثقتي لا تراني سوى فترة ستنتهي عاجلا أم آجلا! اللحظة التي أدركت فيها أني قد عشت ثلاثين عاما مثقلة بهموم معاركي الخاسرة! كنت أعيد تكرارها علي نفسي وأزيد في جلدها، لم يعد لي منها مهربا، كنت أنا عدوتها الأولى!</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">كنت أقاوم وأقاوم كثيرا، ويزداد غضبي وجنوني من عدم قدرتي علي فهم هذا العالم أو هؤلاء البشر! <br />تساوت عندي الألوان كلها وأصبحت لا أعلم من المخطئ ومن المصيب؟ الجحيم هم الآخرون أم أنه هنا بداخلي أنا؟ <br />كنت أتضرع لله حتى ينقذني من غياهب نفسي، ولكنني كلما نظرت للسماء لم أجد إلا الصمت! كنت حزينة. حزينة جدا والصمت حطمني وزادني الماً، حتى ظننت أن الله لا يحبني من فرط الألم.<br />تمكنت مني نوبات الاكتئاب والقلق وأصابتني في معاقل مخاوفي وتركتني أحتضر، لم يعد الأمر مقتصرا على عقلي، كنت أشعر بها في جسدي أيضا، تمتص مني أنفاسي، تجعلني عاجزة عن الحركة، عن النوم، عن التفكير! كنت أشعر بكل شيء دفعة واحدة ثم أصاب بالخدر وأصبح بلا حساسية ولا صلة بهذا العالم! كانت تركتني وأنا أتمنى أن الموت، أتمنى أن أكون نسيا منسيا. العالم مؤلم وخاو، وأنا لا أسعى للفوز بشيء هنا! هذه ليست معركتي!</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">كنت أدعوه حتى يفك رابطي الأخير بالحياة! لا أريدها ولا تريدني بدورها! <br />يا الله هلا أدركتني بلطفك! أنت تعلم أنني حاولت وهذا كل ما لدي، هل هذا يكفي؟!<br />يا إلهي الرحيم، أنا أريد البقاء ولكن خارطة الطريق ضاعت. أقاتل يا الله حتى أجدها! والله أنى أقاتل!<br />يا إلهي، أبقي رأسي فوق الماء لا تدعني أغرق، أعدك سأطلب المساعدة.</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">ولأنه لطيف بعباده، ولأنه احن، تدخل بلطفه وغلب خوفي! وأرسلني لها أو أرسلها لي! <br />مر عاما وبعده عاما آخر ونحن نعمل معا علي تفكيكي وأعاده ربطي بالأشياء والعالم مرة أخرى!<br />عدنا معا للبداية، حيث جلست تلك الصغيرة بداخلي وحيدة وصامتة، مختبئة خلف حوائط متعددة من الخذلان والغضب، قامت ببنائها على مدار السنين! كانت تتألم بما عانت به من صدمات وجروح، ومع مرور الوقت فقدت قدرتها علي الصراخ والتزمت الصمت! لم تكن غاضبة فعلا! لكنها حزينة جدا وضائعة. انفطر قلبي لحزنها ولما تحمله من مراره! وقررت لأول مرة أن أترك أموري كلها واحتضنها هي فقط! <br />أعتقد أن مقاومة العالم بأكمله لا تساوي شيئا أمام مقاومة تلك الصغيرة العنيدة وما يدور في رأسها! ولكنني هذه المرة لم أقاومها، احتضنتها وبكيت كثيرا وتعلمت أخيرا ان أحبها!</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">امتدت حبال الود بيننا وملأتها بالجوار الرحيم، واسع الفهم ورحب الأفق، حتى أصبحت لا يحول بيني وبينها الفزع! فوالله ما لمست في نفسي سوى المستباح والمستقر بعد العناء.<br />ننسى كثيرا أن المسير شاق وان الحمل ثقيلا، وان كل الأشياء لا مفر من حدوثها وهذا عهد الدنيا.. وإن الله قد أمرنا بالاهتمام بالنفس وليس الجسد فقط حتى ننجو! لذلك نحن نتعلم بالطريقة الصعبة، انه لا مفر من تجاهل مشاعرنا. وأن علينا ان ندرك أنها رُسل، يجب علينا الإنصات لرسالتها والاستجابة لدعواتها.</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">فغضبي علمني أن أوازن بين واقعي وبين طموحي وتوقعاتي، وأن أرسم حدودي الآمنة. فأصبحت أقل غضباً وحدة.<br />حزني أخبرني بسعة إحساسي وعمق مبالاتي بمن حولي وبهذا العالم ككل. فأصبحت أصدق أني لي قلب طيب يحب ويغفر!<br />حتى قلقي كشف لي عن حاجتي بأن أعيش أكثر في حيز اللحظة، وأنه لا وقت الآن لندم الماضي أو مخاوف الغد.<br />تعلمت أنه لا يمكن تجنب الألم! وان الطريق الوحيد لتجاوز الألم- كما يقولون- هو عبر الألم نفسه.<br />أتذكر الآن كيف شعرت بالرعب بعدما داهمني أول شعور بالخفة، وأول نظرة للنور! كنت كمن كشف عنه الغطاء، فبعد أعوام من الظلمة، كنت أخشى الظلام كخشية الموت، أخشي ان يتركني مرة أخرى لغياهب الاكتئاب!<br />ولكني اليوم أعلم يقينا، أن الحزن يمر- وأيضا الفرح! لا مفر من ذلك - لكن الحزن لن يكون أبدا كهف أعتزل فيه.<br />أعلم أني لن أترك البحر بداخلي كي يهدأ أو يستكين، أعلم أن الحزن ليس نقيضا للحياة بل جزء منها!<br />وأننا نحتاج أن نحزن حتى نتهذب، حتى ندرك الفرح ويدركنا كل مرة وكأنه اللقاء الأول.<br />نحتاج أن نتذكر أن لكل منا هالة من نور تضيء قلوب الكثير بأعمالنا، وأننا حينما نزيدها نستزيد منها.<br />ولأجل هذا الشعور بالخفة، والبعث في ثوب جديد، من أجل هذه النسخة المحسنة التى لا ترجو سوى المزيد من لطف الله بعباده، أشهده سبحانه ولى عباده ونصيرهم اني رضيت بالبلاء وارتضيت بلطفه ورحمته بي. وأني غفرت لنفسي وسامحتها. عساه يزيدني من كرمه ونوره لمزيد من السلام! وقل الحمدلله الذى أذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور.<br />فمساء الخير من أجلي ومن أجل قلبي. ومن أجل هذه الولاء التي أزاحت بيدها- بعد فضل الله وكرمه- هذه البلاء!</p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-1939547759919105832023-07-22T00:10:00.005+03:002024-01-26T00:21:52.885+02:00ولكني ما زالت أحبك!<p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span>مساء الخير يا صغيرتي! عساكي بخير وصحة وسلام.<br /></span><span>لا أعلم كمْ من الوقت قد مضى منذ آخر حديث مر- من قلبي إلى قلبك مباشرة- دون وسيط أو أحاديث إليكترونية باهتة، تفتقد لأدنى المشاعر، تباعدت بيننا المسافات- يا صغيرة- حتى ظننت أنها لن تتقارب أبدا!<br /></span><span>عساكى قد وجدتي القوة على التجاوز والبحث عن سعادتك! <br /></span><span>مساء الخير يا عزيزة قلبي! أكتب إليك اليوم، كي أعترف بفشلي!<br /></span><span>فأنا ما زالت لا أستطيع ولا أستبيح ترك وجهك خلفي، لا زالت أجزم أنني إذا ذهبت لهنا أو هناك سأراه حتما! </span><span>وحينها قد يبدأ أو ينتهي كل شيء مرة أخرى!<br /></span><span>أفتقدك يا صغيرتي كثيرا، أفتقد ضحكاتك، بكائك، وذلك الشعور بالألفة والدفء الذي لم أعهده مع أحد غيرك!<br /></span><span>لا أخفي عليك سرا يا صغيرتي، بأني حاولت أكثر من مرة انكاره، وأحيانا آخري كنت اذكر نفسي بأن كل هذا سيمر، وإني ربما إذا لم أحاول كبح فيض المحبة وفرقتها بين المصبات وقسمتها على المحبات، أو بالأحرى وجهت مسارها لمن يستحقه من حولي، </span><span>سأشعر بالرضا! سأشعر بالانتصار لحبي وقلبي.. ولكني فشلت!<br /></span><span>مالي بقلبي حيلة ولا أمرا! عليلُ هو، وإنتي دواءه.<br /></span><span>ولأن القلوب بيديه سبحانه، يقلبها كما يشاء. فنحن في حقيقة الأمر ليس بأيدينا الاستمرار في حب من نحب، ولا حتى القدرة على نفض غبارهم من قلوبنا! </span><span>وانتي استعجلتي الرحيل هذه المرة يا صغيرة، وتركتك أنا تمضين في صمت عاجز! ذهبتي بلا عودة؟ ربما، لا أعلم.<br /></span><span>قاسية جدا هذه الحياة يا صغيرتي! تعطينا ما نتمناه لبرهة قصيرة من الوقت، ثم تخلق لنا من الأسباب مثنى وثلاث ورباع كي نتركه ونمضي.<br /></span><span>أعلم أن كلانا حاول التمسك وان كلانا أيضا أفلت يديه! الحب وحده لا يكفي والتعود يلتهم الأشياء وسنة الكون هي الفراق، أليس كذلك ياصغيرتى!<br /></span><span>كنتي مهربي ومسكني من العالم. كانت هشاشتك الظاهرة درع لي، ورغم كل شيء كنتي بوجودك كافية لي كي أطمئن! فلماذا غررتي بقلبي الصبي، وقلتي ان حبي يدوم؟ لماذا كذبتي على؟ ولماذا عدتي إلى؟<br /></span></p><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="text-align: right;">لا أريد أن أبدو لكي شخصا سيئا يا صغيرة، وأنا- قطعا- لا أتمنى لكي أبدا الحزن، ولا أن تفارقك تلك البسمة التي تضيء العالم! </span><span style="text-align: right;">أعرف أنك ماهرة في ملء الضجيج وفي إقناع نفسك بأن كل شيء مصيره الزوال.<br /><div style="text-align: right;"><span style="text-align: justify;">ولكني أتمنى احيانا ان ينتابك الإحساس بالوحدة من وسط طيات كل هذا الضجيج، وتفتقدين وجودي فحسب!<br /></span><span style="text-align: justify;">ولا زالت أرجو أن تشعري بالضياع قليلا وأن يعتصرك الألم كلما مررت بمخيلتك.<br /></span><span style="text-align: justify;">وان تتذكرين أن احدهم حاول يوما ما ان يعطيكي من الحب والتفاهم والصبر ما يكفي، قبل أن يعود إلى كونه عابر سبيل.<br /><div style="text-align: justify;"><span style="text-align: right;">وأما عن حبك، فهو أمانة موضوعة في قلبي.<br /></span><span style="text-align: right;">ولأن عهد الأمانة أن ترد إلى أهلها، فسأتركها محفوظة لحين ميعاد آخر! ربما بوعد للخروج مرة أخرى للنور، قاصدا شغفا يثيرني وساكنا ما حولي من قلوب!</span></div></span></div></span></div><p></p><p></p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-72121493067156336922022-06-20T14:39:00.006+02:002022-07-03T20:29:54.009+02:00أعوذ بكلمات الله التامات من شر عتمة الروح<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;">أعوذ بكلمات الله التامات من شر عتمة الروح والفقد والاحتياج </span></div>
</div>
<div dir="rtl">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;">والضحكة لما تترسم بالكذب لجل ما تداري اللي مستخبي من هلاك</span></div></div><div dir="rtl">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;">أعوذ بالله وبه استعين على عباده الظالمين</span></div>
<span style="font-size: medium;"><span><div style="text-align: right;">
اللهم أضربهم ببعضهم واخرجنا منهم سالمين</div></span>
</span><div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;">واعوذ بالله مني ومن شروري</span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;"><span> من وهم قالي إني طيب </span><span>واقتنعت من غروري</span></span></div>
</div>
<div dir="rtl">
<div style="text-align: center;">
</div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;"><span>عبد صالح ولا طالح، </span><span>نبتة خير ولا زرعة شيطانية</span></span></div>
</div>
<div dir="rtl">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;">عارفة سكتي وطريقي </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">ولا فيلسوف الحمير في وسط ترعة المفهومية</span></div>
</div>
<div dir="rtl">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: medium;">عندي اخلاق ومبادئ<span> ولا بحب البسك الطاقية</span></span></div>
</div>
<div dir="rtl"><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">عومت كتير وكل ما ارسى علي بر، ميعجبنيش شيخ الطريقة<br>هترسى ولا هتفضل طول عمرك عايم، تتدور ع الحقيقة</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">ربك قال وعسى ان تحب شئ وهو فيه هلاكك</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وعسى انك تكره قصاده خير كان من منابك</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">الشر جزء من حقيقة النفوس</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">والطبع في بني آدم غّلاب</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">يارب الهدى نورك، اهديني للصراط المستقيم</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">ارزقني الصبر والبصيرة ولا تجعلني من الأخسرين.</span></div><div style="text-align: right;"><br></div><div style="text-align: right;"><br></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><br></span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><br></span></div><div style="text-align: right;"><br></div>
</div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-49780454789928623722022-06-17T14:39:00.003+02:002023-11-12T23:26:15.486+02:00فيلم بيحكي عن قصة حب بتموت<p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">تحادثني محاولة إخفاء حزنها بأبتسامة وضحكات متقطعة. تقول: هحكيلك عن التطورات، والله الحكاية مسلية! اتطلع إليها وتتغير نبرة صوتي وانا أقول: لأ، الحكاية مش مسلية، بس ما علينا أحكي. تطالعني بنظرات الدهشة، ولا تسألني عن السبب! <br>وتبدء بالحديث. استمع إليها وانا أتذكر مقولة أحدهم في احدي المسلسلات عندما سئل لماذا لا يحب فيلم تيتانك الشهير، ليجيب بعفوية: ايه الحلو في فيلم بيحكي عن قصة حب بتموت؟<br>تتابع الحكي وأذهب أنا في رحلة طويلة بعينيها. واتذكر كيف كانت هي الملاذ الوحيد لي لعامين كاملين! وكيف عشقت الحياة من لون عينيها، وابتسامتها، واصبح رضاها من رضا قلبى وكأنها قطعة مني! واتذكر حينما غادرتني وتركتني وحيداً تائهاً، وبرغم كل محاولاتي للنسيان. ظلت "هي" وحيدة قلبي ومرآتي! كنت دائما اردد : ماذا لو مقدرتش اتخطي عدم وجودك في حياتي؟ ويشتد غضبي وسخطي منها ومن الحياة كلها. ثم أعود واهدء وأنا اردد : يارب اصلحهالي وردهالي! </span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">بالأمس عادت، وطلبت السماح والمغفرة، وغفرت لكني لم أعفو! ظلت اردد لها ولنفسي كم أحبها. واننا عدنا لا شئ سوى اننا لم نجد أنفسنا إلا في حضرة بعضنا البعض! ولتذهب خلافتنا للجحيم، سننجح بالتفاهم كما اعتادنا دائماً.. إليس كذلك ياصغيرتي؟!</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span><span>أحبك حباً عميقاً. صدقاً لم اشعر بما أكنه لكي لأحدً على الاطلاق! أنتي ملاذي وموطن انتمائي!<br></span><span>أحبك حتي نهاية العالم، وأنتي - ربما - معى الآن واليوم، ومن يدري غداً أين تذهبين؟ <br></span></span><span>تهمسين لي "أنا بحاول أكون موجودة" وتتركيني للعواصف أوجهها وحدي.</span><span> </span></span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span>أعاتبك مرة واصمت مرتين، وتعتذرين مرة، وتذكريني مرات بأنك تحاولين ولكن لقد تخطى الأمر حد العتاب وقبول الاعتذرات.. </span><span>أنتي بعيدة المنال ياصغيرة. وأنا يقتلني حضورك الباهت بعد انقضاء العاصفة! <br></span>أحبك ياصغيرتي، ولكنها قضية خاسرة ورهان سئ! </span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span>أحبك دائما وابداً ولكنك تستمرين في خذلاني! تستمرين في خداعي، تستمرين في سرد الأكاذيب وتناقضيها كلما نظرت الي عينيك او بسرد الحقائق كلها دفعة واحدة! <br>وأنا أقسم - كل مرة - أنها ستكون الأخيرة لنا معاً.. ولكنني كلما هممت بالجري، أنظر تجاهك فتتعثر خطواتي! <br>ا</span>دور معكي في دائرة لا تنتهي.. ويبتلعني ثقباً أسود!<br>تحادثني معالجتي النفسية ان الأمر ليس سهلاً ولكنه حتماً الأفضل لي! أصمت طويلاً وتنصرف عني اللغة كلها. <br>لا أعرف كيف اشرح الأمر لها! كيف أختار - بملء ارادتي - ان أحيا بعيداً عنكي؟ ومن سيكون لكي سنداً وصديقاً ومرآة ياصغيرتي؟ </span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span>من سيراسلك بعدما ينتهي اللقاء ليقول " اتبسطت إني شوفتك، ربنا ما يحرمني من طلتك عليا"<br>من سيصاحبك للسينما ويدعك تختارين اسوئهم على الأطلاق ويظل طوال العرض يجاري ضحكاتك، ويسدد لكي الضربات غيظاً مما يشاهده من اسفاف! من سيحادثك طويلاً عما يدور في قلبك وعقلك "ويسف عليكي وتسفي عليه" ثم تبكين في احضانه حتى تستعدين نور قلبك! </span><span>من غيري لكي في هذه الدنيا ياصغيرتي؟ لم يعد بالإمكان ان يكون أنا! </span></span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span><span>أحبك جداً وجداً وجداً وربما لا استطيع ان اطلق العنان لنفسي حقاً إلا بحضرتك!</span></span></span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span><span> </span></span><span style="text-align: left;"><span>لا أحد هنا لإنقاذي، وأنتي الشيء الوحيد الذي أعرفه معرفة القلب للدم،</span></span><span> ولكن الحياة لا تعطيني خياراً آخر! إما انا او أنتى! لا فرصة لنا معاً!</span></span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"><span><span>يلوح وجهك لي وانا اتحرك بأسرع ما يمكنني، وأنا أقسم لنفسي مئات المرات انه القرار الأفضل لي، لن ألتفت للوراء الآن، لن اترك لنفسي الفرصة كي أفكر مرتين.<br>لعلي الأقيك مجددا في المستقبل القريب، او أتصل في عيد ميلادك لتهنئتك. وقد أبوح بما اردت قوله دائماً وتتعثر مني الكلمات وتمزقني مشاعري، فأنهي المكالمة قبل أن أقول " أنا لسه بحبك، بس مسامحتكيش. ووحشني وجودك في حياتي ، بس مقدرش على لقا جديد مع وعد بالفراق"<br>سأذهب وبيدي حقيبة السفر بها كل الصور، كل المحادثات، كل الذكريات السعيدة والحزينة. سأحتفظ بها إلي الأبد كما أحتفظ قدمائنا بمقدساتهم!<br></span></span><span style="text-align: left;"><span>أتمني ان تصدقيني حينما أقول أنى </span></span><span style="text-align: left;"><span>لم أرغب بهذا أبدًا ،لا أريد أن أراكى تتألمين! <br></span></span><span style="text-align: left;">ولا شيء يمكنني قوله الآن سينقذنا من التداعيات.. <br></span><span>غير تمنياتي ليكي بالسعادة وان يمر رحيلي عنكي - </span><span>كالشهيق والزفير-</span><span> مرور الكرام. </span></span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><br></p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-42913010833884210852021-10-11T21:04:00.005+02:002022-01-11T01:46:18.662+02:00انا هنا<p dir="rtl" style="text-align: right;"></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"></p><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="background-color: #eeeeee;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">"معرفش بكتبلك من الأحباط ولا الأمل، معرفش ايه العمل"</span></span></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="background-color: #eeeeee; font-family: georgia; font-size: medium;"><div style="text-align: right;">أنا هنا.. أحاول الوصول ولكن الطريق يزداد عتمة! أنا هنا أحاول ان اري، أحاول ان اتمسك بشئ ليرشدني، أحاول ان أعبر بخفة الفراشة وينتهي بي الحال وأنا أحمل ثقل الجبال على كتفي.</div><div style="text-align: right;">أنا هنا.. مليئة بالأحباط، بيدي خارطة طريق ضاعت ملامحها فما عادت تفيد ولكني احكم قبضتي عليها.. أخشي افلاتها، اخشي الأعتراف اني بلا خطط، وبأني سئمت الخطط وواضعيها!</div><div style="text-align: right;">لم يذكر احداً من قبل ان الأمر كان سهلاً.. وانه عليك ان تعود مرارا وتكرارا للبدايات لتعثر على نهاية جديدة أخري.</div><div style="text-align: right;">أنا هنا أدور في دوائري ولا اريد ان تلتقي نقطى البداية بالنهاية وتكتمل الدائرة. اللعنة علي الدوائر كلها! انا لا اسعي ان اتعثر بذيلي حتي استطيع الأدراك! اللعنة تلاحقني بالفعل!</div><div style="text-align: right;">أنا هنا.. أحاول إخفاض الاصوات برأسي، أنهمك بالعمل واتركها تعبث بكل شئ من حولي. اتفاعل كما الألة، لا اتذوق الطعام، لا افكر بالكلمات، لا اشعر بمرور الوقت. يحل الليل وأنا لازالت أحاول. أنكمش في سريرى وداخلي يردد لا اريد ان أصبح هنا.</div></span></div><p dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div class="ujudUb xpdxpnd" data-mh="-1" dir="rtl" jsname="U8S5sf" style="color: #202124; line-height: 1.58; margin-bottom: 12px; max-height: none; overflow: hidden; text-align: right; transition: max-height 0.3s ease 0s;"><div style="text-align: right;"><span style="background-color: #eeeeee;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">I was just guessing at numbers and figures</span></span></div><span style="background-color: #eeeeee; font-family: georgia; font-size: medium;"><div style="text-align: right;">Pulling the puzzles apart</div><span jsname="YS01Ge"><div style="text-align: right;">Questions of science, science, and progress</div></span><div style="text-align: right;">Do not speak as loud as my heart</div></span></div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="background-color: #eeeeee; font-family: georgia; font-size: medium;"><div style="text-align: right;">أنا هنا.. أفكك رابطة الخيوط، لعلي أفهم. كيف أنا السئ في رواياتي، وأنا عظيم الشأن في روايات أخرى. أنا من ادعى انه يستطيع أن يعبر وحده، وأنا ضعيف الحال، المكسور الخاطر الذي خرج من هزائمه بقدرة الله ولطفه لا اكثر! أنا من اعتاد طمئنة الآخرين وامتلاك خطط المواساة لهم ولي، آخد نفساً عميقاً وأحاول القيام بهم وبي. وأنا أيضآ صاحب نوبات القلق والهلع، تصيبني في معقل مخاوفي فتمتص مني الأنفاس والنور الذي اعرفه ولا تتركني إلا وأنا احتضر من التعب. أنا صاحب الأحلام الكابوسية، تطاردني كلما خلدت للنوم ولا تتركني حتي في وضوح النهار! كيف أحمل من التناقض ما لا يمكنني مجاراته احيانا!</div><span><div style="text-align: right;">أنا مازالت هنا. أناجي طيفك وأنا حزين، وأنت لا تفهم!</div></span><span><div style="text-align: right;">أحاول بلسان مرتجف وألفاظ هاربة ان أجعلك تراني، ربما يهدأ قليلاً إحساسي بالوحشة والغرابة.</div></span><span><div style="text-align: right;">أنا هنا.. أحمل في يداي فنجان قهوتي الداكن وقلبي وأحلامي ونوبات هلعي وإلتزماتي اليومية وقلة حيلتي وعصبيتي المفرطة ورغبتي في إلا افلت يدك ابداً ولكني أفلتها - رغماً عني - عسى ان تعود!</div></span><span><div style="text-align: right;">أنا هنا.. أحاول، فهلأ اخذت بيدي؟ أعدك إلا أفلتها هذه المرة.. فهل يمكنك ان تعدني بالمثل؟</div></span></span></div>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-24359063531779756972021-09-09T14:14:00.001+02:002021-09-09T14:14:12.939+02:00 بداية الاسبوع<p dir="rtl" style="text-align: right;"> <span style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; white-space: pre-wrap;">بداية الاسبوع : </span></p><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- كل حاجه اي كلام</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- كل الكلام متعاد</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- ولا كل حاجة بتتغيّر؟</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- عايز أروّح، بتختلف بإختلاف مكانك في الحياة </div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- يعني إيه حياة؟</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- الحياة وحشة</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- طعمها سُكَّر مُر </div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- عايزة أروَّح للبحر وارمي نفسي في احضانه.</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- شروق الشمس</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- انا مخلوقة ليه اصلا ؟!</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- انتِ فين؟</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">-مش عارفة</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- بدك ضلى، بدك فيكي تفلى</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- هو الغياب بيزود الغلاوة؟ </div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- حتّى يثبت العكس.</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- ياريت يدوم للقلب صفاك </div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- شتا شتا</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- عايزة اروح البر التانى </div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- اعدي خفيف من هنا لهناك</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- دى بداية الاسبوع ولا نهايته</div><div dir="rtl" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; text-align: right; white-space: pre-wrap;">- لسَّه ميعادي مجاش؟!</div>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-87152785914331153542021-07-01T01:41:00.008+02:002022-01-11T01:42:30.816+02:00القليل من الحب والكثير من الصبر والفهم<p></p><p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">احيانا
أفكر ان معظم المشكلات في الأصل لا علاج لها سوى القليل من الحب والكثير من الصبر والفهم
والتعاطف والرغبة في المزيد من الونس!</span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"> </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">يجالس
المرء منا نفسه، فيجلدها بالملامة وينظر إليها بعين النقص ويتعدد في ذكر عيوبها! فإذا أحب
الأنسان، لان قلبه، ورأى نفسه بعين محبوبه فترفق بها وأحبها وتعاطف معاها.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span style="font-family: verdana;">اتسأل
كثيراً عن هولاء الغرباء، يختارونك بشكل عشوائي ويتحدثون إليك ساعات طوال عن كل ما
يضيق بصدرهم! يبدو الأمر وكأنهم رأوني أقبض علي مفاتيح الحكمة او ان هناك لاصقة ما اعلى جبيني تقول
"هنا شخص يجيد الأستماع" <br />ولكني اعرفها جيداً انها الوحدة. انه غياب الفهم والتعاطف، انه
غياب المحبة! انتهي من مجالستي لأحدهم واهاتفها لأقول - بحبك نيابة عن اللي لقوا
" الشخص ده" واللي ملقهوش!<br /> تسألينى ليه اللي ملقوش؟ <br />اقول عشان أكتر.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">اكره
الثقل واردد دائماً "الانسان بطبعه اصلا تقيل" كما اعتادت جدتي - رحمها الله -
ان تقول، فأتخفف في مشاركة أحزاني خشية ان اصيب احدهم بغمامة قلب، واعتدت كلما ألح
علىّ احداً بالمشاركة ان اتحدث بأقل القليل! قررت منذ زمن - ليس ببعيد - ان اتجول وحدي، في طيات
عقلي بدون خارطة طريق، علي ان اعتاد رفقة تنتهي بخذلاني كما سبق
وحدث.</span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"> </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">ولكنك
أقتربتي وبذلتي اللطف في قلبي اولاً!<br /></span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">لا اتذكر
إني شعرت بمثل هذا الخوف من قبل، لا اتذكر اني شعرت بمثل هذا القرب من قبل! صرتى
كدقيقة صمت في عالم صاخب، لا يري ولا يسمع! ولكنه توقف ورآني! ورأيتني بعينيك فـ
تبدل خوفي امناً وسكنت</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">تكررين
على مسمعي كثيراً انه لا شئ مثلي وأنك تحبيني دائماً، وأخبرك بالمقابل انه برغم ما قد
سبق ومر، لم يمر من يجعلني اشعر بالأنتماء إليه ابداً.. ولكني انتمي إليكِ.. أتحدث
طويلاً عن من تفرقت بي وبهم السبُل وكيف أصبحنا بعد ان كنا لا نفترق! وكيف وصل بي
الأمر حد التعلق بكِ، توجسين في نفسك خيفة وتقولين ان التعود يلتهم الأشياء وان
سُنة الكون هي الفراق! فكل شئ هالك إلا وجهه! اتأمل وجهك وأنا اتململ في سرد كلمات
بلا معنى. </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">يزدحم عقلي بالكلمات والأفكار
ويملئني الخوف.. أعلم إني لست بهذه السذاجة وإدرك تمام الأدراك ان كل شئ يمضي وكل
شئ يمر</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">اتذكر مشهد رايته في</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> After life </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">حينما سئل
البطل " إذا كانَ الموتُ هو نهاية الحياة، فما المَغزى إذاً من العَيش؟
يُستَحسنُ أن تقتلَ نفسَك" فأجاب أنَّكِ كنت تُشاهد فيلماً وتستَمتع به
كثيراً، ثُمَّ قام أحدٌهم بالإشارة إلى أنَّه سينتهي، فهل ستقول: «انسَ الأمر
إذاً، ما المغزى؟» وتطفئ التلفاز؟ بالطبع</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">لا،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">لذلك حينما تُدرك أنّكِ لن تعيش
إلى الأبد، هذا ما سوف يجعل الحياة ساحرة. ذات يوم كل ما تفعله سيكون للمرَّة
الأخيرة، لذا عليك أن تفعل كُل ما تُحبه بشغف دائماً، وتُقدِّر السنوات القليلة
التي لديكِ. لأنَّ هذا كل شيء</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>."</span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><o:p></o:p></span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">ينتهي
وقتنا معاً، تعانقيني وتمضي هامسة "أنا موجودة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>"</span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><o:p></o:p></span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">اعتقد
ياصغيرتي ان محاولة تفسير شئ بديهي كالموت ونظريات أنتهاء الكون تجعل العالم يبدو كأنه خاويا وبلا معني! ولكن بما ان معظم الأشياء بلا معنى او اضافة علي اية حال، فأعتقد انك إذا رأيت شخصاً / شيئاً يمكنه بالفعل إن يخلق معنى، إذا فهى
النشوة المطلقة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>!</span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"> <o:p></o:p></span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">لا
تفهمين؟ حسنا.. انتِ تحبيني وتدعميني، تتركين لي المساحة الكافية كي اتنفس..
تفضلين سجيتي وعفويتي وتنبهري بتلك التفاصيل التي لا ينتبه لها أحد. وأنا أعرفك
كالرأى في العقل والقلب للدم! إليس كذلك؟</span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;"> </span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><o:p></o:p></span></span></p>
<p dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: verdana;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-size: 13.5pt;">حسنا
وأنا اعترف بنظرية الفناء الكوني! وان كل شئ إلي زوال، واننا بهذه الحياة عابري سبيل. ولكن قبل ان ينتهي كل شئ
وقبل ان نعود للاشئ، سيكون من الجيد ان أراكي، وان اهنئ بصحبتك -مرة أخيرة-، وان نتبادل اطراف حديثنا طويلاً عن كل شئ واي شئ -مرة اخيرة-، وان تشاركيني تلك الأفكار التي تراودك - مرة اخيرة. وان اعانقك طويلاً -مرة أخيرة-. وأن أعطيكِ من الحب والتفاهم والصبر ما يكفي، لأنك
تستحقين، ولأني أحبك ، ولأنى اريد ان أتأكد ان شخصاً - ما على الأرض - قد فعلها مرة أخيرة! وهذا هو كل شئ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-size: 13.5pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span></span></p><p></p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-50175033124337378942021-06-28T19:54:00.009+02:002021-07-06T18:06:42.547+02:00حكمة ملفوفة في رغيف<p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;"> - "You've always had the power, my dear. You just had to learn it for yourself."</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">الجملة اللي بتفاجأنا بيها الساحرة في نهاية فيلم The Wizard of Oz وبتفاجأ دوروثي نفسها "الحل معاها من بداية رحلة توهانها" لأ وكمان فين؟ في جزمتها اللي في رجليها من اول الفيلم ! يعني الرحلة الطويلة العريضة دي، والفيلم/الكارتون اللي مليان مغامرات وغنا - علي حسب انت شوفت انهي نسخة عزيزى القارئ - كان ممكن نتجنبه كله، لو بس اي حد / الساحرة نفسها! كان عّرف دوروثي السر الخطير ده! بس لأ إزاي.. هي كان لازم تتعلم ده لوحدها!</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">نهاية تعصّب، مش كده! ومش بس الفيلم ده اللي يعصب! زمان وأنا اصغر كنت بتعصب من كل الكلام بتاع القوة جواك! وانت تقدر! والمتاهة في عقلك يارفعت! ولو عقلك لاعبك لعبه.. وحاجة كده شبه اي سوبر هيرو لما يبدء يؤمن بنفسه ويجمع طاقته عشان يهزم الشرير! كيليشه اتعمل عليه الف حبكة!</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">مكنتش بفهم ليه مفيش short cut ! او بالعربي "المختصر المفيد" يعني ليه ولامؤاخذة محدش بيلفلي الحكمة دي كلها في كيس ولا يعملها ساندويتش او حتي roll صغير كده! خصوصاً يعني اني - او هكذا ادعي - بفهم بسرعة وبلقطها وهي طايرة! </span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">فـ ليه بقي هاه؟ ليه؟ </span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">الحقيقة ان الاجابات هنا هتكون كتير ومتنوعة! وللاسف انا اخدت وقت كبير علي ما فهمت "ليه" لازم تكمل سعى وتستمر في الرحلة، "ليه" مينفعش حد يحط في ايديك كتيب فيه كل الطرق المختصرة ويقولك امتي تلف يمين وامتي تلف شمال، وامتي ترجع عشان هذا الطريق اخرته لحن حزين!</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">الحياة - من وجهة نظرى الصغيرة - عزيزي القارئ، قائمة علي مفاهيم الأختبار والأختيار! انت كل يوم بتتحط قدام خيارات مختلفة واختبارات مختلفة.. والموضوع ده بيفرق جداً معاك على المدي الطويل سواء بالاحسن او الاسوء! ومش دي قصتنا هنا.. لكن العنصر الأهم من ورا الأختبارات والأختيارات هو إدراك المعني بالتضاد! يعني ايه؟ </span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-family: georgia; font-size: medium;">يعني انت لازم تلبس الجزمة في رجليك عشان تفهم اذا كانت مناسبة ولا لأ! وليه غيرك رضى بيها او مرضيش! ولازم تغلط وتدفع تمن غلطتك، عشان تتعلم تفكر وتختار صح إزاي! فـ تفهم انه "محدش بيتعلم ببلاش" مكنش القصد منها الفلوس بس، على قد ما هو خليط من فلوس ووقت ومجهود! ولازم تجرب الألم عشان منظورك عن الحياة الطبيعية يختلف تماماً! وقد تتسأل هي ايه اصلا الحياة الطبيعية دي؟<br />ومش قصدي هنا إنك محتاج تعيد خطوات الأنسان الأول من اكتشاف النار او طرق دفن الجثة! ولا تبدء من حيث انتهي الأخرون وتمشي بملخص الحكمة البشرية المستلهمة من مغامرات الآخرين وأفكارهم عن انتصاراتهم بأنها أعظم ماجاء على قلب بشر! <br />وأفتكر انه في وقت ما في حياة سيدنا موسي - النبي اللي تلقى الحكمة من الرب نفسه - راح للخضر عشان يتعلم منه وكان لا يستطيع عليه صبرا لانه شايف انه تلقى الحكمة من ربه فـ بأى حال من الأحوال ممكن يضيف له عبد من عبد الله شئ تاني ويبهره بعلمه! <br />ولأن الحياة في المطلق، مش قطعة Puzzel او شفرة -شخص ما- في عالم ما- قدر يحلها وكله هيمشي علي خطاه! لكنها شفرة بأكواد مختلفة لكل شخص بيصحي كل يوم يفكر في حلها! وكل يوم مع المحاولات بتتغير الأنا بتفاصيلها، احيانا للأحسن واحيانا للاسوء! وإجمالا ده مش مهم! المهم إنك تعيش وتحاول، وتفضل فاهم إنك مجبتش الآخر ولا قفلت المنهج - لا انت ولا غيرك - لأن الحياة بأختبارتها وخياراتها ملهاش آخر! وانه حرفياً ومجازياً مفيش حكمة ملفوفة في رغيف ممكن تحلها.</span></p><p dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-80769854248846813762020-12-28T00:30:00.004+02:002021-07-07T14:47:32.877+02:00إنما للحب شروط<p dir="rtl" style="text-align: right;"></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0in; text-align: justify; unicode-bidi: embed;"><span style="font-size: large;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">هل للحب شروط؟ يعني عشان
تحبني وافضل جزء من حياتك لازم من وقت للتاني أقدم ليك شىء بالمقابل؟</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><o:p></o:p></span></span></p><span style="font-size: large;">
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0in; text-align: justify; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">معظمنا واحنا صغريين
اتربى علي نظرية التبادل او الـ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> Exchange </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">حاجة كده زي خلص الطبق وهجيبلك حاجة حلوة.. حَل كويس في الامتحان
وهات درجة حلوة وهفسحك.. اسمع كلامي عشان أحبك.. الخ من الأمثلة! نظرية مبنية على
"الشرطية" معتمدة على تنفيذ رغبات الآخرين من خلالك - حتي لو انت مش
عايز - عشان في المقابل توصل للشىء اللي انت عايزه او محتاجه! او زي ما بيقولوا
بالبلدي "قدم السبت، تلاقي الأحد</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>"<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0in; text-align: justify; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">وبغض النظر عن فاعلية
النظرية او كونها اخلاقياً / نفسياً مقبولة او لأ، بس ده بيخلينا نرجع للسؤال اللي
طرحته في الأول، هل حبنا لبعض مشروط - اياً كان مسمي العلاقة؟</span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0in; text-align: justify; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">من فترة قريت مقال
بيسألوا فيه الأباء والأمهات عن "طفلهم المفضل" السؤال اللي معظمهم
بيردوا عليه بأنه طبعاً مفيش طفل مفضل وإني بحبهم كلهم زي بعض! الحقيقة المختلف في
المقال ده ان كذا أب وأم اعترفوا ان ليهم فعلاً طفل مفضل، والأسباب اتنوعت،</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">عشان هي بنتي الأولي -
عشان هو أكتر حد بقدر اتفاهم معاه - عشان شخصيته أقرب لشخصيتي - وفي
أم أعترفت انه في وقت ما كان صعب عليها تحب واحد من أطفالها - بنفس قدر حبها للآخر
- بسبب طباعه المختلفة واللي مكنتش قادرة تفهمها وتتعامل معاها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>!</span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0in; text-align: justify; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">فى رواية</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> The Metamorphosis </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">او المسخ، كافكا بيتكلم
بشكل مباشر عن علاقتنا الإنسانية الشديدة القرابة - بصلة الدم الأولى - واللي إحنا
عادةً بنشوف الحب فيها غير مشروط! الرواية بتدور في محيط اسرة شخص هو العائل
الرئيسي ليها بيصحي في يوم يلاقي نفسه "صرصار" وإزاي امه وابوه واخته
بيتعاملوا مع "الحدث" ده .. وبيبدء يصدمنا بشكل تدريجي/ بارد / كئيب
بحقيقة عدم وجود الحب الغير مشروط! وإنك ببساطة لو صحيت في يوم الأيام وانت فاقد
قدرتك على العطاء للأشخاص الأقرب ليك - بالشكل اللي هما متعودين عليه - مع الوقت
وبالتدريج هتفقد حبهم وارتباطهم الإنساني بيك. وحتى عطائك فى الماضي وتفانيك
عشانهم - واللي كان ممكن يشفع ليك في البداية - هيتنسي مع الوقت ومع استمرار عدم
قدرتك على المنح فى المقابل</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>!<br />
</span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">حاجة
كده زي</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> Jenny Salte </span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">لما قالت في برنامجها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> I don't earn the love, unless i give something beautiful that
goes out </span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0in; text-align: justify; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";">فهل إحنا فعلاً بنحب اللي
بنحبهم لشخصهم؟ ولا لازم من وقت للتاني يقدمولنا اللي يخلونا نتمسك بيهم؟ وهل
الجميل اللي لايق عليه الحب والغرام لو بطل يبقي جميل هنفضل نحبه؟ وايه الأسباب
اللي بتخلينا نحب اللي بنحبهم؟ وايه الأسباب اللي بتخلينا نبطّل نحبهم؟ وهل أنت /
أنا نستاهل نتحب فعلاً وليه؟ عشان الشكل ولا الروح والشخصية ولا على اللي قادرين
نقدمه للي حوالينا؟</span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Arial","sans-serif"; font-size: 13.5pt; line-height: 115%; mso-fareast-font-family: "Times New Roman";"><o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span dir="LTR"><o:p> </o:p></span></p><br /></span><p></p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-50011188258732209202020-09-29T23:14:00.003+02:002021-09-13T18:40:19.283+02:00تدوينة ما بعد الـ 30 ربيعاً<div dir="rtl" style="text-align: right;">أريد أن أصبح شخصاً عظيماً.. أريد ان اترك اثرا لا يزول وان زُلت! أريد أن اجني مليون دولار. اريد أن أعيش كل يوم وكأنه أخر يوم لي علي الأرض، أريد ان يحاسبني الله علي حياتي كما عشتها لا كما تعايشت معاها!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">اريد ان اجني مائة مليون دولار، سأجمعهم في كل حقائب العالم لألقيهم في جعبة أبي وأمي واقول هذا - وأنا ايضا - لكم!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">الحب والحياة وجهان لعملة واحدة؟ ام رفيقين يضل أحدهما من الاخر كل بضعة سنين؟ </div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;">أقول هذا كذباً! وتقولين بل عين الصدق ولكنك لا ترين. فما الفرق بين قولي وقولك؟ وما الحق وما الكذب؟ وهل تضادنا وجهة نظر أم ان كلانا لا يريد إن يضع عبائة الآخر على كتفه ليدركه..</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">اختياراتك تحددك، خطواتك تحددك، اخطائك تحددك، رفقائك يحددوك.. وانت أيضآ مسير لما خُلقت له!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">ولكن العالم لا يترك لي حرية الاختيار، العالم يحكمني، خياراتي تحكمني، حتى ما اعرفه يحكمني، أنا أحكمني.. أريد فقط أن اتحرر منه ومني!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">الوقت يمضي سريعاً والسنوات تتخطاني قفزاً، والاحقها هرولة! أري الموت يلوح لي من الطرف الآخر قائلا "هنا المطاف الأخير، هنا راحتك الأبدية، هنا ستحررين" تداعبني فكرة الراحة وتكاد تغلبني لولا إني اصيح ولكني أريد أن أصبح شخصاً عظيماً، أريد أن أترك أثرا قبل أن أمضي! ثم بعدها سأمر بخفة من هنا لهناك - او هكذا أتمنى - اللهم لا ثقلاً في الحياةً او الممات!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">اقف الآن في عقدي الثالث! هل أقترب الموعد؟ أم لازال بعيداً؟ هل لازالت خائفة منه؟</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">ستتحررين!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"> أعرف ولكني أخاف اقتراب الموعد! لم أترك الأثر بعد!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;">الحب - الحياة، من منهم يحتوي الأخر أكثر؟ الوقت والثقة، هل يتلازمان؟ برأسي 100 سؤال .. تحدثي إلي اكثر، أريد ان أسمع!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;">أمر - كل دقيقه - من هذا العالم الصغير بداخلي الي ذاك العالم بالخارج، ويملئني الشتات بما اعرفه وبما لا اعرفه.. هل أرى الصورة كاملة/ واضحة اما ضبابية؟</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">تقولين إذا اطلبي المساعدة. فأصيح - غاضبة - لا أحتاج أحدا!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">حسناً، أحتاج العالم كله حولي، ثم سأختار بضعة قليلة جدا منه وامضي بسلام!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;">لم أسعى ابدا ان أكون الأفضل، ولكني اسعي أن اكون كافية.. هل وحدي أكفي؟ تبادرين بالإجابة وأهمس "اتمنى" قبل سماعها.</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: right;">أقول لم يراني كل من نظر لي، تقولين بل أنا أراكِ! أقول ولكنك لا تدركيني حقاً! تقولين إذا كوني نفسك أكثر!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">أقول أيهم؟ فهم كُثر! وهل ستبقين بعدها، هل ستتقبلين ان البعض منهم قتلة! ويسعوني لقتلي طوال الوقت وانا انجو / اتعايش بهم جميعاً! هل ستدركيني - أنا - حينها!</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">لا تمدي إلي يدك، بل دعيني اتوسد برأسي المثقلة على كتفك واقرأ لي ما تيسير من القرآن.</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">تمسحين علي رأسي وتقرئين – بسم الله الرحمن الرحيم</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ</div><div dir="rtl" style="text-align: right;">رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ</div>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-47628662777355548412020-09-02T15:49:00.002+02:002020-09-30T22:58:52.420+02:00كيف بدأت نوبات القلق<div style="text-align: right;"><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="1tvgc-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="1tvgc-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="1tvgc-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">- بداية الـ anxiety disorder معايا كانت تقريباً من 2010 .. كنت لسه في الجامعة وبدأت أدخل في دوامة اكتئاب بسيطة سببتلي أرق بشع ( كنت بنام ساعتين في اليوم مثلاً) وانعدام الرغبة في الأكل.</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="3jb56-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="3jb56-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="3jb56-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">- في أواخر 2012 الـ anxiety بدأ يسببلي مشاكل واضحة في المعدة، وبقي سهل جداً لو توترت زيادة عن اللزوم اجيب كل اللي اكلته! ووقتها وزني نزل من 87 لـ 77 في فترة أقل من شهر!</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="ds1o1-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="ds1o1-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="ds1o1-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">- في 2015 عرفت الـ Panic attack لأول مرة. جاتلي في الشغل! والشهادة لله دي كانت أعنف مرة. بدأت بعياط هادي وبعدها ضيق تنفس ثم انخفاض حرارة الجسم مع رعشة ثم رؤية ضبابية بالكامل ودوخة مع زيادة ضيق التنفس! افتكرت يومها اني هموت خلاص. وعشان افوق منها اخدت وقت وباقي اليوم كنت مرهقة جداً ونفسي تقيل.</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="4gq0p-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="4gq0p-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="4gq0p-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">- في 2018 مشاكل الأرق بدأت ترجع وقررت احاربها بممارسة الرياضة 3 ساعات على الأقل يومياً. كنت بخلص شغل، اروح الجيم، اروح البيت اخد شاور وانام! وده بالنسبالي كان يوم عظمة!</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="3c8s7-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="3c8s7-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="3c8s7-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">-من 2019 وطبعاً خلال 2020 بعاني بشكل شبه يومي مع الـ anxiety وال Panic attack واوقات كتير أساليبي في محاربتهم بتفشل وبستسلم للنوبات!</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="cfes5-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="cfes5-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="cfes5-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">- رحلة 10 سنين تقريباً مع "الكلاب السعرانة اللي بتجري في دماغي" علمتني كتير وخدت مني أكتر! مجهود استحالة يتلخص في دواء ممكن يتاخد أو جلسة علاج او خروجة وكلمتين زي اهدي وانتي مكبرة الموضوع ليه؟!</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="55ru9-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="55ru9-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="55ru9-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">مجهود عشان اقدر افرق بين شخصيتي وبين الشخصية اللي جوه الـ loop!
مجهود عشان محدش بيفهم ليه انا رخمة جدا النهاردة؟ وليه عصبية كده؟!
وليه مش عايزة اقابل ناس جديدة؟ وليه كل الناس خارجة بس أنا لأ ؟.. إلخ.</span></span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="d8osa-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="d8osa-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="d8osa-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">مجهود عشان أفهم ان محفزات ال anxiety مش مجرد عوامل داخلية، لكنها شاملة كمان trigger words وأشخاص بعينهم مينفعش يكملوا في حياتي ومواقف يستحسن محطش نفسي فيها! مجهود لأن مفيش علاج شافي ووافي، لكن خطوات وطرق مختلفة ويا تنفع يا متنفعش! </span></span><span style="font-family: inherit; font-size: large;">مجهود عشان حتي تقدر تحكي من غير ما تحصرك العيون بأحكامها المسبقة، او بتعليقاتهم الساذجة!</span></div></div><div data-block="true" data-editor="2khc8" data-offset-key="4dc53-0-0" style="background-color: white; color: #050505; font-family: "segoe ui historic", "segoe ui", helvetica, arial, sans-serif; text-align: start; white-space: pre-wrap;"><div class="_1mf _1mk" data-offset-key="4dc53-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: right;"><span data-offset-key="4dc53-0-0" style="font-family: inherit;"><span style="font-size: medium;">دمتم سالمين ومتعافين ومفهموين!</span></span></div></div></div>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-45285398424896346332020-09-02T15:33:00.006+02:002020-09-02T15:33:59.201+02:00اللّه سبتمبر بدء<p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;"> <span style="font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif;">الساعة 1:47 A.M</span></span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;">بلمح بموبايلي تاريخ اليوم 1/9 </span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;">!اللّه سبتمبر بدء.. دق قلبي دقتين، دقة إنبساط ودقة وجع<br /> سبتمبر لونه ازرق.. زي البحر بدرجاته، شكله حلو ومبهج لكنه يخوف من كُبره وعمقه اللي متعرفش مخبي عنك إيه؟</span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;"> هكمل الـ 30 آخر الشهر خلاص، كبرت؟ عقلت؟ اتغيرت؟ عايزة اعمل ايه قبل ما اقفلهم رسمي؟ اسئلة كتير مش مهتمة ارد عليها! مفيش سباق هنا، ولا عداد بيعد عليا، انا قررت اسيبه في العشرينات مع بقية اللي سيبتهم وسابوني!</span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;"> بكرة هيكون فات علي وفاة تيتا سنتين! من يوم وفاتها ولما أنساها واتشغل عنها تيجلي الحلم زعلانة، وأفضل أصالح فيها متترضاش، لحد ما أصحي واصلي وأدعيلها واقراء على روحها السلام وابعتلها قرآن.. جاتلي من كام يوم في الحلم تونسني، قولتلها اجيبلك أكل ياتيتا قالتلي لأ انا اللي عزماكِ استني هأكلك ❤️ وحشتني ياتيتا والله ووحشني بيتك، مش حلو من غيرك، ومش عايزة اطلعه وانتِ مش فيه!</span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;"> مين اكتر حد بتتخانقي معاه؟ بيسألني، فأرد وانا بضحك "نفسي" طب ومين اللي بيسلك بينكم؟ فـ أقول شخصية تالتة كده بتيجي تسب للـ 2 دول وتقولهم يخرسوا!</span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;">سبتمبر جاي ومعاه مشاعر متلخبطة.. خلطة نهايات وبدايات، وذكريات حلوة غالبة عليها المرارة، شوية حسرة على حياة قديمة كانت فيها الدنيا أبسط من كده.. كنت فيها أنا ابسط واروق من كده! ونسمة أمل جاية من بعيد بشوية هوا ساقعين بترطب بحنية على قلبي</span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;"><span style="font-family: Helvetica Neue, HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif;">أعياد ميلاد اغلب اصحابي الحلوين واللي اساميهم بتبدء بـ نون في سبتمبر 💜</span></span></p><p style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin: 15px 0px 0px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;"><span style="font-size: medium;">سبتمبر جهّ ويارب يبقي حاجة حلوة 🙏🏼</span></p>Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-54824544417375721342020-06-18T03:01:00.000+02:002020-06-18T21:44:45.391+02:00هذا الوقت سيمضي<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">أصعب حاجة في الـ anxiety waves هو محاولاتك للسيطرة عليها قبل ما تتحول لـ Panic attack.</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">نوبة القلق او الـ anxiety زي مابيقولوا عادةً بتهاجم قلبك/عقلك على حسب طبيعتك الشخصية، ولو مقدرتش تطلع بره الـ Loop السلبية اللي هتسحلك جواها، فمرحباً بك في سجنك الجديد المصمم مخصوص عشانك.. لأن دلوقتي النوبة هتتضاعف وتتغذي على علاقاتك كلها، حياتك، نظرتك للمستقبل. كله هيتسمم وتشوبه نظرة شك وتساؤلات لامنتهية مصحوبة بألف تحليل.. ومين هنا اللي غلط انت ولا هما؟! وفين الحقيقة، عندك ولا عندهم؟ فلان بيحبك ومهتم فعلاً؟ ليه؟ وإزاي وايه مصلحته؟ ايوه يعني انت تتحب ولا متتحبش؟! انا شايف انك متتحبش بصراحة، هتموت وهتتنسي، كل مشاريعك وخططك هتفشل! أنت اصلا فاشل! عايز تتكلم عن اللي جواك؟ مين هيستحملك وليه؟ انت تقيل حتي على نفسك! لو عرفوا نص اللي في دماغك بس هيخافوا منك! هيقولوا كئيب وسلبي وشايف الحياة سوداء! ارجع خطوة لورا، أعزل نفسك، محدش ناقصك!</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">دي شوية اسئلة بسيطة من اللي بتدور في دماغ اي حد بيتعرض لنوبة - واللي انا شخصياً منهم - الموضوع اغلب الوقت بيمثل تحدي صعب، لانه سهل يفلت وال wave تفضل مكملة لأيام وتسبب نوبات فزع متكررة علي اختلاف اعراضها!</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">الـ anxiety ملوش علاقة بثقة الشخص بنفسه، ولا بدرجة إيمانك.. إلخ! هو مبني بالكامل على مخاوفك الشخصية وأغلب الوقت بيكون في trigger words او أشخاص او مواقف بعينها بتمثل نقطة البداية. طبعاً في اللي ممكن تتجنبه من الأول، لكن بما ان الحياة مش بالبساطة دي فالحل هنا هو انك تحاول تخفف الضغط بأي نشاط ايجابي حتي لو تمثل في استدعاء ذكريات لمواقف سببت ولو طمأنينة بسيطة استمرت لثواني.. مثلاً انت على البحر وقت الشروق، مساعدة قدمتها بدون مقابل لشخص محتاج وشعرت بعدها بالرضى، وقت حسيت فيه إنك ناجح وسعيد.. استعديهم كلهم ان لزم الأمر! فشلت.. عادي بتحصل!</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">برضه متسبش نفسك للـ anxiety وتوابعه. الوضع هيفرق لو اتكلمت مع حد! دكتورك النفسي او شخص موثوق فيه وقريب منك وعارف دماغك ممكن تسوحك لفين. حاول توضح له طبيعة مشاعرك وافكارك واتكلم كتير وطلع اللي جواك.. هترتاح و هتلاقي حد بيشاركك الدائرة المفرغة اللي في دماغك. عالأقل انت مش لوحدك.</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">هرجع واقولك إني مدركة تماماً السبب اللي بخلينا نخاف نتكلم عن اللي بيحصل في دماغنا وقت النوبات. الخوف من أنك تتشاف متشائم او كائن كئيب او فاقد الثقة بالنفس، واللي عادةً بتكون صفات ابعد ما تكون عن طبعك الشخصي بس بتفرضهم عليك حالتك النفسية والعقلية وقت النوبة. وفي المطلق إنك تـ open up to someone بيمثل مخاطرة وتحدي، لكنه أحسن بكتير من استمرار معاناتك مع نفسك!</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">زي ما قلت ال anxiety مبني على مخاوفك الشخصية، عشان كده جزء مهم من العلاج - اللي انا شخصياً بمارسه - مرتبط بأني افهم نفسي أكتر واحبها واتقبلها بكل عيوبها واخفف من أحكامي القاسية عليها. برضه وجود روتين يومي خاص بنشاط بيسحلك تماماً بيساعد في التقليل من حدة النوبات، بالنسبالي كنت بمارس الرياضة لاكتر من 3 ساعات يومياً، كذلك الكتابة او القراءة وسماع المزيكا او القرآن والصلاة لفترات طويلة. وطبعاً أحيانآ بيبقي اليوم مشغول جداً فبكتفي بالمشي لمدة ساعة ولا حاجة!</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">حاجة كمان أخيرة - وهي الصراحة سبب الرغي ده كله - كتروا من الكلام الحلو لبعض. خصوصاً في وقت زي دلوقتي، العالم كله عايش على أفكار سلبية وفرصة التعرض لنوبات القلق والفزع مضاعف، وحقيقي كلنا محتاجين شوية حب وحبة لطافة ع الخفيف عشان الايام تمر بينا بسلاسة وسلام 💚 ولو معرفتش تكون لطيف عالأقل متكونش مصدر تعاسة!</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-bottom: 15px; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">"When given the choice between being right or being kind, choose kind"</span></div>
<div style="-webkit-font-smoothing: antialiased; -webkit-tap-highlight-color: transparent; border: 0px; box-sizing: border-box; font-family: "Helvetica Neue", HelveticaNeue, Helvetica, Arial, sans-serif; font-stretch: inherit; font-variant-east-asian: inherit; font-variant-numeric: inherit; line-height: inherit; margin-top: 15px; outline: none 0px; padding: 0px; text-align: right; vertical-align: baseline;">
<span style="font-size: large;">ملحوظة* كل الكلام ده مبني على تجربة شخصية مصحوبة بشوية قراءات على حبة جلسات نفسية.</span></div>
</div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-45879570902818011922020-01-21T12:40:00.000+02:002020-01-21T12:40:23.694+02:00تشريح الأنا <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">منذ ايام مضت كتبت مازحة إني حينما اتحدث مع نفسي ويحتد بيني وبينها النقاش دائماً ما افاجئ بتلك الشخصية الثالثة التي تكرش عن أنيابها كي تجعل كلانا - انا ونفسي - نصمت! وحينها اجابتني احد أصدقائي بأنه "قرينك يازواوي" فـضحكت وقلت بلى إنه the beast ذلك الوحش الذي يسيطر تماماً علي الـ 23 شخصية الذين يعيشون بجسد كيفين في فيلم Split ! من شاهد الفيلم يعرف كيف خلق كيفين شخصية الوحش وكيف اعطاها حق السيطرة ولماذا أعطاها هذا الحق! كنت أضحك على ماكتبت وعلى تعليقات اصدقائي، حتي صمتت لحظة وأدركت اني ايضا املكه! نعم أنا ايضا املك بداخلي وحشاً! لا أعرف بالتحديد كيف بزغ هذا الوحش من داخلي وأعلن حقه في القيادة، كل ما اتذكره حقاً عن طفولتي هو كوني طفلة حساسة كثيرة البكاء حتي إني كنت ابكي كلما نهرني ابي او تحدث معى بصوت عالً.. فأين ذهبت هذه الطفلة مني ؟! كيف تحولت لـ هذه الفتاة "المسترجلة"- حسب تعبير البعض - في كل شئ! بداية من طريقة المشي والكلام ونبرة الصوت، حتي في غضبي كنت ولازالت اشبه بالرجال! وكثيرا ممن رأى نوبات غضبي اصيب بالدهشة وربما الفزع مني! لا أخشي المواجهات ولا اتجنب الصراعات بالعكس، احياناً كثيرة أبادر بالمواجهة الأولي! تقول أمي عني إني لا اخشي شيئاً لدرجة الغباء! ففي كثيراً من الوقت يكون الموقف بما فيه أكبر من أحتمالي ولكنى لا اتزعزع ولا اتردد! ابادر بالهجوم "ياقاتل يامقتول" تتعجب أمي من قدراتي علي مواجهة من هم أكبر مني حجماً وصوتاً وسلطة - احياناً كثيرة - لا تفهم من أين تأتيني هذه الجرأءة وكيف لا أشعر بالخوف؟! منذ أكثر من عام ونصف كانت حالتي النفسية متدهورة للغاية واتخذت قراراً بالذهاب لـ طبيب نفسي أعرفه، كنت أتحدث معه واجيب علي اسئلته حتي قاطعني فجأة وهو يقول بعصبية " نرمين مالك؟! " أنظر اليه بدهشة، فيكمل " الناس بيجوا عندي نص ساعة او ساعة بالكتير وبيفكوا ويتكلموا براحتهم.. لكني انتي لأ! ليه يانرمين كل حوائط الدفاع دي؟! " تحدث معى كثيراً وصف ذاك الوحش بداخلي بدقة وتحدث عن هذه الآخري المدفونة بين طياته، أراد إن يحيها مرة آخرى! تنتهي الجلسة وأنا اشعر بالدوار، ثم يقرر ذاك الوحش بداخلي لا مزيد من الجلسات مع هذا الأحمق الذي لا يعرف شيئاً! يمثل هو كل ما لا اقدر عليه "انا" انا تلك الشخصية الضعيفة الهشة، التي تخاف كثيراً وتتألم كثيراً وتحمل بداخلها اوجاعاً لا يدرى عنها احداً - سوى الله - شيئاً !اما عنه هو فقد أنقذني من الأنهيار كثيراً.. كان ولايزال عقلاً خالصاً، قاطعاً كالسيف، لا يتهاون ولا يتردد، صوته عالً ولا يخشي احداً، لا يفكر في اراء الآخرين، ويمقت كل من تسبب في ايذائي يوماً! يحبني كثيراً ويكره ضعفي! يلومني علي هشاشة مشاعري والومه علي قسوته، اريده إن يسامح كي ننسي ويريد هو إن ينتقم لي وله ويستمتع بالأنتقام، أقول هم ويقول نفسي ومن بعدي الطوفان! أتحدث بالقلب ويتحدث بالعقل فقط، أغرق انا في تساؤلاتي وحيرتي حتي تصيبني الكآبة بينما يسير هو مستمعاً لموسيقاه المفضلة في لا مبالاة غير عبءً بكل شئ ضارباً بدنياه عرض الحائط! هو سعيد وكفي! انا لا احب نفسي كثيراً ومتواضعة حيالها، هو يحب نفسه حد الغرور لا يتواضع، ولا يمكنك ابداً إن تنصب له كميناً كي يعترف بأخطاؤه! هو شخصية مرحة جداً صاخبة ضحكته كما سمعها الكثير "متقطعة شريرة" وأنا أكتفي بأبتسامة هادئة وضحكة أنثوية رقيعة احياناً! لا تتعجب! من يعرفني جيداً يدرك إني امتلك كلاً الضحكتين، ويعرف إني امتلك نبرتي صوت مختلفتين تماماً! نحن دائماً -أنا والوحش- علي طرفي النقيض! لانقبل الحلول الوسط.. وحينما يبدأ الصراع بيني وبينه تظهر تلك الشخصية الثالثة التي تحاول تهدأة الوضع وإيجاد حل وسطي ولكن بلا أمل! فعادة ما يسيطر الوحش ويتأخذ القرار الأخير بلا رجعة ولا هوادة حتي وإن كان في هذا القرار آذي كبير لي! يتركني لحزني اياماً قليلة أحاول فيها لملمة شتات نفسي ثم يعود لألتقاطي مرة أخرى ويدفعني للأمام كي استمر، كي أتابع العيش! لا أنكر إني احياناً كثيرة اشعر بالضياع ولا أفهم كيف أشعر تجاه الموقف / الشخص نفسه مشاعر متضاربه متخبطة بين الحب والكره ، الشفقة والشماتة..إلخ! لا أكذب حينما أقول إني أحب هذا الوحش وأثق به كثيراً وحقاً أشعر بالأمتنان لوجوده! حتي وإن كان سبب وجوده في الأساس هو مجموعة من الحمقي عديمي الأنسانية استهانوا بلحظات ضعفي وازدراها او قابلها بجفاء تام جعلني أكره ضعفي وخلقوا هذا الوحش الغاضب بداخلي! والسؤال هنا لهم هل أنتم سعداء الآن؟! </span></div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-65294600466937571432020-01-20T16:17:00.001+02:002021-09-13T18:52:18.266+02:00ويسألونك عن الاكتئاب، فقل <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><span face=""helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif">لا يعد كونك مكتئباً شيئا سيئاً للغاية، لأن الاسوء حقاً يكمن في عدم قدرتك علي منع نفسك من التدهور أكثر!</span></span></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span face=""helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif" style="font-size: large;">في خلفية عقلي تسكن دائماً نوبات القلق والاكتئاب، يبدأ الأمر بأشياءً بسيطة للغاية، ثم يأخذ الأشعاع بالاتساع والنمو حتى تجتاحني بالكامل موجة تشرنوبل، وتتوالى الأعراض من اضطرابات بالمعدة وأرق متصاعد وعصبية مطلقة أو برود تام! </span></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span face=""helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif" style="font-size: large;">تتشكل الدائرة وتتحول لثقب أسود ثماني الأبعاد، يمتص الحياة من داخلي. </span></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span face=""helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif" style="font-size: large;">يبدو كل شئ حزين، باهت، بلا أمل أو جدوى. حتى مصادر الفرح والسعادة لا يمكنني أن أراها، تتحول هي الأخرى لتشكيل فارغ، لا تجدي معه أي محاولة مني لاستعادة لحظات امتناني بها. أشعر كثيراً ان عقلي يريد قتلي، أنا ألد اعدائه، أنا خصيمته، أنا سجينته! ترهقني محاولاتي في تفسير حقيقة ما أشعر به - حتى لنفسي - انا بخير حقاً، كل شئ على مايرام تماماً.. ولكني أشعر بالإنهاك كمن ركض ألف عاماً بلا هدف، ويملائني الفراغ كمن فقد شيئاً لا يعرفه ولم يعد يبحث عنه لعذره عن تذكر ماهيته! أنا هنا عالقة - وحدي - في حلقات متكررة من قلة حيلتي وترددي ويأسي وخوفي مما حدث وما سيحدث، ومن أمسي وهو منتهي ومن غدي وهو لم يأتي بعد! الحياة كابوس مرعب، أليس كذلك؟! وكونك حياً كابوساً أكبر! يقولون ان الشجاعة هي أن تستيقظ وتقاوم لتعيش! وأقول إنه حقاً ليس بالخيار هنا، أنا استيقظ واتعايش لا أعيش! لدي كل هذه الأفكار، تدور في رأسي ولا يمكنني إيقافها. <br />احيانا تبدو وكأنها انتهت واشعر اني بخير ثم ما تلبث ان تدور مرة أخرى حتى أفقد أتصالي بالعالم من حولي وتملائني الوحدة والغرابة! وأجلس وحدي لست حزينة، لست سعيدة، ولست انا، انا لا شئ! اتمنى أن اتمكن يومياً من معرفة الطريقة التي تسير بها الدماء بعروقي، ربما استطعت حينها أن أعيد توجيهها لبقع السعادة حيث إنتاج الدوبامين ربما!<br />صدقني أنا لا أريد سوى ان أستعيد عقلي هادئاً كما كان، فما الذي يجب علىّ تقديمه مقابل هذا؟!</span></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-16382585937220739842019-12-07T23:57:00.005+02:002023-11-12T23:25:59.741+02:00 كل الأشياء التي لا أتحدث عنها مطلقاً<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span><br></span></div>
<div style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">تسعة
وعشرون عاما وبضعة أياماً ولا زالت اتعثر وتتخبط خطاى أكثر مع مضي العمر<br></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span face=""arial" , "sans-serif"" style="font-size: 18pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>! </span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">لا
ادري حقا متي سأصل لتلك الحقبة الزمنية التي سأشعر فيها بالرضا والتوازن بدون
نوبات القلق، بدون تخبط في الأفكار، بدون كل هذه المخاوف</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span face=""arial" , "sans-serif"" style="font-size: 18pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>..</span><span style="font-size: 18pt;"><o:p></o:p></span></span></div>
</div>
<div style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">أدعي
جهراً إني أنسان طبيعي مسالم، لا يريد ان يؤذى أحدا او يتأذي بأحد ولكن اذا
تابعتني حقاً ستجد اني كنت مصدر خذلان وتعاسة وربما لعبت دور الشرير الرئيسي في
الكثير من الحبكات مؤخراً</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span face=""arial" , "sans-serif"" style="font-size: 18pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>..</span><span style="font-size: 18pt;"><o:p></o:p></span></span></div>
</div>
<div style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">العجيب
أني لا اراني شخصياً جيداً ولا طيباً بالمرة، لست افضل ابنة، ولا افضل أخت، ولست
امرأة كاملة - كما أدعي أحدهم- ولست الشخص الذي يجيد الاستماع حقاً ولا
بالشخص الجدع ولست شجاعة إلي هذا الحد الذي يتصوره البعض ولست الأفضل في مجال عملي
وبالتأكيد لست أفضل صديقة.. إلخ وتطول اللستة او تقصر</span><span style="font-size: 18pt;"><o:p></o:p></span></span></div>
</div>
<div style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">وأنا
لا أخبرك كل هذه الحقائق التى ربما -لا تهمك على الإطلاق -
حتى تشفق على حالي أو حتى "تعاركني" ولكن
حتى تفهم كيف أراني أنا من منظوري الخاص</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span face=""arial" , "sans-serif"" style="font-size: 18pt;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>! </span><span style="font-size: 18pt;"><o:p></o:p></span></span></div>
</div>
<div style="-webkit-text-stroke-width: 0px; font-variant-caps: normal; font-variant-ligatures: normal; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; orphans: 2; text-align: right; text-decoration-color: initial; text-decoration-style: initial; widows: 2; word-spacing: 0px;">
<div style="text-align: right;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">تعاتبيني إحدى صديقاتي المقربات
على غيابي عنها فتقول لي أن وجودي بيفرق معاها وبيحسسها
بالاطمئنان فأشعر بمزيج من الامتنان والضألة والخوف، تقول لي أخري بينما
نتحدث عن هؤلاء الاصدقاء الذين تفرقت السبل بيننا وبينهم، أنها لن تحزن
لفراق اياً من صديقاتها، لكنها ستحزن إذا فارقتني! اجادلها بأني لست
أفضلهم ابداً وان كنت كذلك حقاً فربما يجب عليها أن تعيد التفكير او أن تعمل
على امتلاك أصدقاء أكثر</span></span></div>
</div>
<div style="margin: 0cm; text-align: right;">
<br>
<div style="text-align: right; word-spacing: 0px;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">لا أحب المديح وابغض حقاً من يملأني بعبارات
الشكر والمدح لأي سبب كان، ومن يعرفني حقاً يعلم ان عبارات المديح تشعرني
بعدم الارتياح والرغبة في الانسحاب. ليس الامر أنني لا اعرف مميزاتي وعيوبي او أني
أعاني من متلازمة المحتال،</span></span></div>
<div style="text-align: right; word-spacing: 0px;">
<span><span face=""arial" , "sans-serif"" style="background: white; font-size: 18pt;"> </span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;">ولكن المضحك في الأمر إني أدرك نفسي تمام
الادراك</span></span></div>
<span><div style="text-align: right;">
<span><span dir="RTL" face=""arial" , "sans-serif"" lang="AR-SA"><span style="font-size: 18pt; word-spacing: 0px;">أدرك ان ما يراه الآخرون فضائل بي ما هو إلا محاولات ضئيلة ومحدودة
مني كي أصبح شخصاً أفضل، كي أكون أكثر إنسانية، أكثر تعاطفاً، أكثر هواناً وليونة.. ولعل صدق نواياي يغفر لي ما تقدم من ذنب </span><span style="font-size: 24px;">أو</span><span style="font-size: 18pt; word-spacing: 0px;"> تأخر</span></span></span></div>
</span></div>
<div class="MsoNormal">
<div style="text-align: right;">
<span><br></span></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<br></div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-2866026657865036072019-07-08T17:22:00.001+02:002021-07-28T18:10:45.698+02:00انا وانت لا نتحدث ابدا "عنا" <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">كان الأمر اشبه بخسارة شيئآ لم يكن لي ابداً ومع ذلك كان الألم عظيماً وكأني امتلكته العمر كله.. </span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">تغني فيروز " ياليت منن مديت ايداي وسرقتك, ايه ايه لأنك إلن رجعتن ايداي وتركتك حبيبي"</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">أعود بالزمن حيث توقفت منذ عامين او ثلاثه - لا أتذكر حقآ كم مر علىّ من الوقت هنا - حيث نقطة البدايه/النهاية حينما اعترفت لك بحقيقة مشاعري تجاهك، حينما بدالتني ايها وللحظات معدودة حل السلام بقلبي وملئني الدفء.</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">اتسأل لماذا لم أفعلها كما قالت فيروز" مديت ايداي وسرقتك" من كل شيء.. من والديك، من اخوتك، من أصدقائك، من جذور علاقاتك كلها، واعلنتك ملكية خاصةً بي بلا شريك! كان كلانا سيدفع الآخر للجنون بلا شك.</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">تتابع فيروز "صدقني لو بقدر اتحمل عذاب، عذاب الاشيا كلها ما كنت فليت، ولا كنت حرقتا حياتي وحرقتك.. إذا رجعت بجن وان تركتك بشقى.. لا قدرانة فل ولا قدرانة ابقى" </span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">ولكني افتقدك.. كما افتقد رائحة الشتاء وغيومه وايامه الباردة، أفتقد دفئ وجودك. كما تفتقد تلك الصغيرة بداخلي لـ بطانيتها المفضلة ذات اللون البني الهادئ. كما افتقد عرائسي وألعابي وغرفتي الصغيرة ببيتي القديم.</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">اتفقد محادثتنا القديمة ويملئني الفراغ وافتقدك أكثر.</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">أدرك ان قرار الفراق كان بيدي ولكني اتسأل كل يوم هل سيضرني حقآ أن تعود وان اعود كما كنا؟ وهل يمكنك أن تقفز الآن إلى سيارتك لأجدك امامي، تخبرني إنك هنا من أجلي وان ما تخليت عنه بمحض ارادتي لا يمكن ان نختبره انا وانت مجدداً مع احدا اخر؟ وان نعود ربما كما كنا صديقين قبل كل شيء!</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">اتابع أيامي متناسية قلبي كله حتي لا اسقط سهوا وينكسر القناع، <span face="sans-serif">اتجنب متابعتك ولا اقترب ابدا من هذا الجرح الغائر بداخلي</span> ولكن من الحين للآخر اقابلك صدفة on social media تبدو سعيداً بدوني! أعلم أنك لست بخير تماماً وتفتقدني، ولا تحاول ان تدعي كذبا غير ذلك! </span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">كيف امحوك من ذاكرتي؟! انا التي لا تستطيع ابدا ان تتذكر شيئآ كاملاً بسبب ما تعانيه من زهايمر مبكر منذ الولادة ومع ذلك ورغم ذلك لا تنساك! لا انسي تفاصيلك الصغيرة، واهتمامك بآتفه اموري وضحكاتي معك، وتلك الضحكة بالتحديد ونبرة الصوت التي لم يستطع احدا ان يخرجها مني سواك..</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">يأخذك الحنين فتهاتفني مدعياً ألف سبب تافهاً للكلام كعادتك، واطاوعك متظاهرة بتحكمي للأمور كعادتي.. يأخذنا الحديث حول كل شئ واي شيء في دوائر تطول او تقصر بينما نتجنب انا وانت الحديث "عنا" حتي نصل للنقطة التي يدركك فيها كلانا إنه "</span><span style="font-size: large;">برغم </span><span style="font-size: large;">ان الشوق موجود وحنيني اليك موجود" إلا إنها "غلطة ومش هتعود"</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">لا أعلم حتي الآن كيف ساقتك الأقدار لي وما الحكمة من ذلك؟! ولكني في اعماقي أدرك ان قراري بالبعد لم يكن عشوائيا بل كان صحيحا مئة بالمئة. كبرنا سويا ياعزيزي واخذتنا الايام وأصبحنا نري ان كلانا لم ينضج فحسب ولكنه اختار أيضآ طريقاً لا يمت بصله للآخر واذا أراد احدا منا الآخر معه فعليه حرفياً ان يسرقه من نفسه، وأنا لا أريد ابدا ان أسرقك.. اردتك ان تأتي الى طوعاً -لا كرهاً- فقط لأنك تحبني كما أحبك فـ اطلقت سراحك. فلا تظن للحظة إني فلت يدي لأني - لا سمح الله - لا أريدك.</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;">يقولون اذا تكسر شيء ما وكانت القطع كبيرة بما يكفي، بالقليل من الصبر والذكاء يمكنك إصلاحها. واذا تحطم وصار قطعاً صغيرة فإنه حتماً إلى زوال. ولكنك إذا سمحت للنور أن يتسلل لتلك القطع الصغيرة ستلمع مجدداً وستعود لتتذكر كيف كان الامر جميلاً وساحراً منذ البداية.. سأمضي كما أنا متناسية ما علي الكتف من ألم واحاول ان اتذكرنا دائما بهذا الشكل، حيث سحر البدايات. ولا تنسي انا وانت لا نتحدث ابدا "عنا" </span></div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-68669103753576965732019-04-01T14:17:00.001+02:002019-06-29T23:49:36.460+02:00إعتذرات لن تصل <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><b>أعتذر لكل هولاء الذين أحبوني ولم أحبهم كما ينبغي! لكل من أردت أن اضمهم إلى قلبي كل مرة أراهم فيها ولكني أكتفيت بمصافحة اليد وربما قبلة لا أكثر.. لكل من رأي فيّ صديقاً ولم اراه ابدا مناسبا. لمن توسم فىّ خيراً وكنت أنا أسوء كوابيسه! لهولاء الطيبين الذين كانوا اهلا لكل الحب في العالم ولكني لم أستطع ابدا أن ابادلهم نفس الشعور! للذين أحبهم كثيراً وابدو كمن يحبهم أقل!</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>أعتذر لهولاء الذين رأو إني متقلبة المزاج، سيئة الطباع فأضطروا لكراهيتي! لكل مرة قررت فيها إنهاء الحديث لأنني لا اريد ان اتحدث/ اسمع أكثر!</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>لهولاء الذين خلقت لهم ألف عذراً كي يبقوا وأبقي ورغم كل المحاولات أنتهي كل شئ</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>لهولاء الذين هربوا إلىّ ولم أكن لهم ملجأً، لكل العلاقات اللي إنتهت هكذا بدون مبررات فقط صمتاً مطبقاً من كلا الجانبين.. هل حقاً لم يستحق الأمر هذا العناء؟! </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>للذين أشتقت إليهم لكني لم أتمكن بعد من مسامحتهم!</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>أعتذر لكل مرة ظننت فيها إن الامور تحت السيطرة وإني قد أفلحت في رسم خارطة الطريق فجرفني الزمن - كالموج - في لحظة إلي طريق آخر!</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>اعتذر لجسدي عن كل مرة أجبرته فيها على المضي قدماً رغم تكراره لي انه متعب وعاجز ولا يريد سوى الراحة ولو قليلاً.. أعتذر عن كوني أكثر البشر ظلماً لأنفسهم رغم ادعائي انه -لا أحد- أحب نفسه أكثر مني!</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>وأعتذر لأنه - لحسن الحظ او ربما لسوئه - لا شئ يبقي للأبد حتي قصيدة الندم هذه! </b></span></div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-15627997577401926102018-11-05T19:23:00.001+02:002019-06-29T23:51:56.949+02:00الاحد، ٩ يونيو ٢٠١٩<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
<span style="font-size: large;"><b>في وقت معين في حياتك بتكون فيه كل حاجة مش مهمة، زي رأي اللي حواليك فيك او انطباعاتهم عنك اللي بتتغير.. مش مهم مين فيهم شايفك ملاك ومين شايفك شيطان، مين شايفك مقصر ومين شايفك عملت اللي عليك وزيادة وتستاهل يتعملك تمثال، مين اللي فاهمك ومين اللي جنبك بقاله سنين بس عمره مافهمك.. مش مهم حتي درجة قربهم او بعدهم عنك دلوقتي.. او كونهم اختارو يواسوك في حزنك أو يقضوا الواجب ويمشوا او حتي ميظهروش من الأساس.<br />
مش مهم تدور علي حد تحكيله عن اللي تعبك او تشرح فين الوجع بالتحديد، ومش مهم هما كمان يتكلموا عشان يوضحوا أسبابهم وعن كونهم تعبانين زيهم زيك ويمكن اكتر كمان!<br />
مش مهم تعترف انك حزين وأنك مش بتقاوم العالم لكن بتقاوم يأسك من العالم.. ولا مهم تعترف ان عصبيتك اساسها يأسك وشغفك اللي راح ومش لاقيه في اي حاجة بتعملها.. مش مهم أنك مش قادر تضحك ولا عارف تضحك من قلبك علي وكستك زي زمان! بس انت مكمل عادي، او عشان حرفياً مفيش حاجه تتعمل غير إنك تكمل زيك زي اي حد <u>مكمل</u>.. مش مهم تعترف ان حالة الصمت اللي انت فيها زادت لدرجة إنك نسيت انت كنت زعلان علي ايه؟! وأنك مش مهم كمان تقول إنك مبقتش فاكر انت كنت بتتعامل طبيعي إزاى مع الناس؟! <br />
ولا مهم تعرف إذا كنت كده صح ولا غلط.. كل اللي تعرفه انك مش عايز تبقي "حاجة" عند اي <u>حد</u> عشان ميضغطش عليك بإحتياجه ليك بأي شكل وانك راضي تعيش ع الهامش - حالياً - بدون اي توجيهات وانك مش أناني ولا دي أنانية منك لكن اللي باقي منك دلوقتي يادوب يكفيك تعيش ويمكن تعرف تصّلح حالك بعدين! </b></span></div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-76698354089904050202018-08-30T17:05:00.000+02:002020-01-21T11:26:43.089+02:00Feeling Anatomy <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>من صغري شخصية عملية ومادية، عكس كل اللي واصل للي حواليا.<br />مقصدش بالمادية هنا حب الفلوس، لكن قصدي هنا إني بقتنع بالمادة وبكل ما هو ملموس. عشان كده المشاعر الانسانية بتسببلي معضلة كبيرة احياناً.. مبفهمهاش! خصوصاً كل المشاعر اللي معشتهاش او اللي اختبرتها لأول مرة ومكنتش قادرة اصنفها.. </b></span><br />
<div>
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>فاكرة مرة كنت بتكلم مع حد وبشرح له إن الوجود المادي بالنسبالى مهم جداً، لانه بيساعدني افهم كل المشاعر اللي مش قادرة افسرها عن اي كلام بيتقال في الشات او حتي في الموبايل.. وعشان اوصفله غرابة الوضع بالنسبالي وأهميته في نفس الوقت قولتله وانا صغيرة كان عندي اعتقاد مريب ان البشر اللي حواليا مش حقيقين، زيهم زي اللي بشوفهم في التليفزيون.. مجرد صور بتتحرك بشكل عبثي قدامي عشان يجسدوا مشاهد بمشاعر مختلفة، وإني عشان اقتنع ان فلان او فلانة كائن حي زي زيه.. كان لازم المسه!</b></span><br />
<b><span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;">المشاعر، أكتر شئ هش، مش ملموس، ومش ملحوظ احياناً، ومش مفهوم برضه بنسبة كبيرة.. </span><span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;">يعني دلوقتي لما أي حد من أصحابي بيشوفني شخصية متفهمة مش Judgmental Person ميعرفش إني كنت شخصية صعبة جداً وانا صغيرة، كنت زي القطر. بالنسبالي مكنش فيه لونين أوضح من الأبيض والأسود، لدرجة أني كنت كتير بجسد الاحساس بمحاكاة من واقع مشاهدتي لغيري.</span></b></div>
<div>
<div style="font-style: normal; letter-spacing: normal; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; word-spacing: 0px;">
<div style="margin: 0px;">
<b><span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;">فاكرة مرة ايام الجامعة دكتور شيرين قررت إنها تعملنا improving class وكانت الفكرة أننا نكتب مشهد صفحة أو صفحتين ونبدل مع بعض الأدوار في التمثيل، وكان حظي في دور أم بتفاجئ بابنها عمل حادثة وتدخل عليه المستشفي وهي مذعورة، ولأني معرفش ده ممكن يتعمل ازاي، فكرت في أمي لما دماغي أتفتحت في المدرسة وجاتلي المستشفى.. كان لسه الدكتور بيعملي الغرز لما فتحت </span><span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;">ماما</span><span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"> الباب ودخلت ولا أندرتيكر وراسها والف سيف تضربني! والدكتور يحوش وبابا يحوش وطنط والدة صاحبتي اللي ودتني تحوش وبرضه ماما مصممة! طبعاً لك أن تتخيل لما مثلت المشهد بطريقة شبه دي زمايلي ودكتور شيرين تنحوا إزاي، ولما فهمتهم إن أمي عملت معايا كده وانا في المستشفي استغربوا.. وانا مفهمتش فين الغلط؟!</span></b><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>معرفش هواية تشريح المشاعر الإنسانية بدأت معايا من إمتي؟! يمكن لما بدأت امارس الكتابة خلال فترة المراهقة، وبما إني شخصية عصبية من الطراز الأول و فترة المراهقة طبعاً هي ذروة العصبية، بدأت أكتب يوميات عن اللي عصبني في اليوم عشان اهدي شوية وفعلاً الموضوع فلح مع الممارسة.. ومن فترة للتانية ارجع اقرء اللي كتبته واسترجع معاه مشاعري وقتها ورد فعلي وأعيد المشهد من الأول، بس المرة دي وأنا بره وأنا أهدي. تشريح اللي حاسه بيه ومحاولة تصنيفه وفصله عن اي عوامل خارجية، ساعدني افهم نفسي أكتر.. </b></span></div>
</div>
</div>
<div>
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>فأفهم مثلا ايه الاحساس المريب اللي كنت بحسه وانا صغيرة في كل مرة بابا يسافر مع الشغل ويسبنا كام يوم.. إزاي بيكون البيت مرعب كده، مع ان ماما موجودة واخواتي موجودين ولعبي زي ما هي! ومع إنه لما كان موجود كان عادي يعني، وأفهم إن وجوده العادي ده بيمثل بالنسبالي أمان الدنيا.</b></span></div>
<div>
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>وافهم تصرف أمي لما مات أبوها، وفضلت 40 يوم بتصلي فرض ليها وفرض ليه وتختم القرآن وتدعيله، ولحد النهاردة بتصلي وتختمله القرآن وتدعيله.</b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>وافهم إني مش عايزة ابقي موجودة في عالم مفيهوش أمي! لما أمي تعمل حادثة وتفقد معاها الذاكرة بشكل كامل لمدة مؤقتة.</b></span></div>
<div>
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>وافهم ليه لما كنا صغيرين واختي الصغيره جاتلي معيطة بسبب - طفل ما - ضربها فـ اطلع اجري وراه زي المجنونة لحد ما اجيبه وارقده ع الارض وانزل فيه ضرب بشكل هستيري لحد ما الناس شالوني حرفياً من عليه.. </b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b><span style="font-size: xx-small;">وافهم ليه كنت بتعصب من كلمة "خليفة ماما في البيت" زي ما بابا بيقولي دايماً- بعد ما بقوا</span><span style="font-size: x-small;"> </span>اخواتي الصغيرين 3 مش بس واحدة واتخنق من حجم المسؤولية اللي بيرميها عليا.. ودلوقتي أبقي معنديش مشكلة مع الكلمة بالعكس اكتشفت إنهم مش بس اخواتي دول عيالي، اللي بنقي معاهم هدوم العيد وألف معاهم كعب داير على كل المحلات لحد ما يلاقوا اللي نفسهم فيه ويروحوا مبسوطين، وأنزل معاهم للدكتور نكشف ونطمن، واروح بيهم دريم بارك ونقضيها لعب، وأفضي خناقة بين اخويا الصغير وصاحبه واضرب صاحبه عشان أخويا ميتضربش قدامي، وأشيل إبن أخويا الكبير فأحس أنه إبني. وإن عيلتى كل نفر فيها عندي بالدنيا! </b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>وأفهم يعني ايه قلبك يتكسر لأول مرة وأتكور في السرير وانا بحاول امنع الوجع من انه ياكل كل جزء من روحي.. واحلف مكررهاش تانى، واكررها تاني وتالت علي ايد حبيب او صديق.. وكل مرة الوجع يختلف عن اللي قبله باختلاف الشخص واختلاف درجة حبي وقربه مني، وكل مرة في السكة تتغير/ تموت فيا حاجة وارجع اعرفني من الأول وجديد.</b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>فهمت ازاي الكره أحساس صعب بيسحب من روحك النور، وإنك محتاج طول الوقت تسامح وتغفر.. مش عشانهم عشانك إنت.</b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>اتعلمت إن الحب صعب وإن الكره وفرض الأحكام المسبقة اسهل كتير من أنك تتكلم مع الشخص نفسه وتحاول تفهمه.. بس انا بختار كل مرة أفهم واسمع وأحاول محكمش. </b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>فهمت إن ربنا مخلقش بشر صالحين وطالحين، لكنه خلق بشر.. بدون اي أحكام مسبقة عن كونهم ملايكة او شياطين، عشان كده طبيعي نغلط وساعات ناخد قرار واحد كفيل إنه يدمر حياتنا لكن مينفعش ابدا نخلي غلّطتنا هي اللي تحدد شخصيتنا.<br />احنا بنغلط عشان نتعلم ونغلط تاني نفس الغلطة عشان غبائنا الانساني ملوش نهاية احيانا ونغلط تالت فـ نتحول لحكماء بيقولوا مواعظ! </b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>فهمت إن العمر قصير اوي مع كل مرة حد بيتخطف من وسطنا على غفلة، من غير ما نقوله إزاي بنحبه وإزاي مهم بالنسبالنا فـ بقيت اعبر عن حبي واشتياقي وامتناني لكل شخص مهم عندي بداعي وبدون داعي، واعتذر حتى لو الغلطة تافهة وهما مش فاكرينها.</b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>فهمت إن المشاعر تركبية معقدة، أصعب من اننا نفهمها احياناً، لكن مهم أننا نحسها ونستسلم ليها، لأن هي دي السكة الوحيدة اللي من خلالها هنعرف نفسنا أكتر وهنحس بأدميتنا.. </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>
<span style="color: #999999; font-family: "helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br /></span>
</b></span><br />
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<span style="font-size: large;"><b><span style="color: #999999; font-family: "helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif; font-size: medium;"><br /></span>
</b></span></div>
<div>
<span style="color: #999999; font-family: "helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif; font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-71265799133902731582018-08-14T13:14:00.000+02:002020-01-21T11:27:19.968+02:00لـ حبيبي ابن الناس الكويسين <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>واكتشفت إني ميهمنيش حاجات كتير في ترتيبات الجواز وشراء الجهاز والعفش وهكذا.. ميهمنيش غير تفصيلة وجودك أنت. </b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif;"><b><span style="font-size: large;">يمكن لما تيجي نختار هنسكن فين، فـ اصدمك وأقولك لأ انا مش عايزة شقة جنب أمي زي كل البنات.. أنا بس </span><span style="font-size: large;">عايزة </span><span style="font-size: large;"> شقة فيها بلكونة بحري حلوة تساعنا إحنا الاتنين، فيها كرسين وتربيزة صغيرة.. املا سور البلكونة زرع بألوان مبهجة ونسهر فيها بالليل نسمع أم كلثوم ونشرب شاي بالنعناع.</span></b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>يمكن لما تيجي أحب اتفرج علي الجهاز واختار معاك كل تفصيلة فيه.. لون المطبخ وشكل التلاجة ونقشة السيراميك، واوضة النوم المحندقة بالدولاب والكومدينو من غير تسريحة عشان بخاف من المرايات، ونختار سوا ستاير بلكونة الصالة والسفرة اللي مفيش معاها نيش، بس معاها ركن قهوة صغير عليه انواع مختلفة من البن حسب مزاج اليوم وفوقها سبورة مكتوب عليها بطابشير ألوان إني بحبك أكتر من القهوة .. وجنبهم المكتبة اللي هحط فيها كتبي وتماثيل صغيرة وصور ليا وليك..</b></span><br />
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>هتنقي معايا السجاد.. ومتقلقش مش هنجيب كتير، ده بس للشتا لكن طول الصيف هنشيلهم ونفضل حافيين</b></span></div>
<div dir="rtl">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>بخاف من الخلفة وتربية طفل ومسئولية انشاء بني آدم كامل سوى ومتزن نفسياً وبحسها خطوة اصعب من الجواز نفسه.. لكن يمكن لما اقابلك أغير رأيي، وابقي نفسي اجيب طفل يشبهك ويشبهني.. حته مني ومنك ماشية على الأرض، نحبها أكتر من حبنا لبعض! نتعب ونشقي عشان نطلعه أحسن مننا.. ونتخانق هنربيه إزاي ولما حد من أجداده يدلعوه زيادة نقولهم بطلوا مرقعة هتبظوا الواد.. </b></span></div>
<div dir="rtl">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>عايزة ابقي اكتر حد فاهمك في الدنيا، ابقي عارفة دماغك آخرها فين.. افهمك من نظرة زي م بيقولوا، ويبقي حضني هو بيتك الوحيد.. وتبقي إنت اللي قاري كل تفصيلة في روحي وجسمي، عارف إني بحبك من أول لآخر نقطة في قلبي وإني حتي لو مقولتهاش كل يوم هعبر عنها بفعل ما.. </b></span></div>
<div dir="rtl">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif;"><b><span style="font-size: large;">هنكبر سوا وطموحي وطموحك يخدونا لسكك جديدة وتتغير واتغير ونتخانق ونسمع بعض كلام ملوش لازمة في ساعة غصب ونكره بعض، وقبل ما ننام نفتكر لبعض كل لحظة حلوة/مرة عشناها سوا.. فـ تفتكر إنك صاحبي قبل ما تكون حبيبي، وإن مساحة العشم بينا تستحمل أنك تحبني فعز كرهك ليا، وقبل ما تجيني تلاقيني بقولك ما تيجي نتصالح .. </span><span style="font-size: large;">ونتكلم ونتعرف علي بعض من جديد ونكتشف في بعض حاجات جديدة تخلينا نحب بعض تاني وتالت وعاشر.. </span></b></span><br />
<div dir="rtl" style="font-style: normal; letter-spacing: normal; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; word-spacing: 0px;">
<div style="margin: 0px;">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b>هنتكلم عن كل اللي جوانا بصراحة، حتي لو اللي هيتقال بيوجع ويجرح ويخلي كل واحد فينا مش طايق يبص في وش التاني وبعدها نختار نكمل سوا، لأن الحياة مؤلمة وفوضوية ولأن السكة طويلة ومجهدة وأنت الوحيد اللي عايزاه يشاركني الرحلة بكل مافيها، ولأن الحب اللي بينا مش مجرد كليشيهات رومانسية كلها قلوب ودباديب، الحب وجع وألم متواصل وكسرة قلب متكررة.. ولأن الحياة خيارات فأنا هختار إن قلبي يتكسر علي إيدك كل مرة ويبقي عليك مهمة إصلاحه. </b></span></div>
</div>
</div>
<div dir="rtl">
<span style="color: #999999; font-family: "trebuchet ms" , sans-serif; font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-19147629673271133082018-03-12T14:54:00.002+02:002020-01-21T11:49:44.857+02:00ماذا لو كان كل شئ أزرق ؟! <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>بتحب براح السما وبراح البحر علي امتداده وعمرها ما حست بخوف قدام الأتنين دول مع أنهم مصدر خوف عظيم لناس كتير، لكنها بتخاف من المترو! من كونه تحت الأرض وبيمشي في أنفاق ضلمة وضيقة، من زحمة البشر فيه وأنفاسهم اللي بتخلي الهوا تقيل اوي وصعب! </b></span><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>عمرها ماصدقت كلام حلو اتقال ليها مع أنها عمرها ما كذبت حد بتحبه.. حاولت كتير تفكر ليه مش بتصدق الكلام الحلو.. ليه بتشوفه علي حد تعبيرها "هجص" ليه مبتعرفش تشوف نفسها حلوة وتستحق الأطراء زي ما غيرها شايف وحاسس! لكن مفهمتش، ومش لأنها بتكره نفسها، الحقيقة هي إنها بتشوف نفسها طول الوقت عادية.. عادية جداً لدرجة لا تستحق المدح او التمييز عن غيرها ! </b></span><br />
<b><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><span style="font-size: large;">زمان كانت مقتنعة ان الحياة يا أبيض يا أسود، يا صح يا غلط، وان البشر يا طيببين يا أشرار وانه مفيش خيار تالت.. لكن مع الوقت أكتشفت ان الصح والغلط مجرد وجهه نظر! وإن الحياة فيها الف خيار مختلف فيهم خليط من الخير والشر والفرق بينهم شعرة رفيعة جداً متقدرش علي اساسها تحكم اذا كان صح او غلط!</span><span style="font-size: large;"> و</span><span style="font-size: large;">ان الحياة لونها رمادي.. آه رمادي وعلي حسب الموقف بيكون الدرجة.. رمادي فاتح او غامق! وإنه عشان تفهم معني الفرح وتقدره لازم تتعلم تحزن وإلا الشعرة اللي بينهم هتتقطع والفرح هيفقد معناه. </span></span></b><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>اتعلمت متمشيش جنب الحيط عشان هيقع عليها، وانها لازم تغلط ولازم تتكسر وتغلط تاني من غير ما تكرر نفس الغلط مرتين..</b></span><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>اتعلمت تبقي ممتنة لأخطائها ولأي نسخ قديمة منها، وتحب بتاعة دلوقتي لأنه محدش هيبقي ليها غيرها ولأنها تستاهل تتحب.</b></span><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>أتعلمت إن الحياة بكافة المقادير لعبة خسرانة، مهما حاولت تبان كسبان منها انت برضه خسران.. حاجة كده شبه القمار لو كسبت النهاردة هتخسر بكرة، وهتفضل تلعب علي امل انك تعوض خسارتك عشان تحس بالرضا او يمكن لأن اللعبة لازم تستمر. </b></span><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>وإن الرضا نفسه شعور مجازي.. متعلق بتحقيق شئ معين له تأثير جوه كل واحد فينا! يعني ممكن جداً ميكونش حقيقي ولا مستمر.</b></span><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>كانت بتحب اللون الازرق ومعتبراه لونها المفضل، كان نفسها تبقي كل حاجة لونها ازرق بدرجاته المتفاوتة زي البحر والسما.</b></span><br />
<span style="font-family: Verdana, sans-serif; font-size: large;"><b>بس يمكن لو كانت الدنيا سهلة وبسيطة بنفس بساطة الفرق بين اللونين الأبيض والأسود، مكنش الرمادي بقي اكبر من مجرد لون حيادي لا هو فاتح ولا غامق.. مكنش الرمادي بقي أسلوب حياة! مكنش الرمادي بقي لونها المفضل. </b></span><br />
<br /></div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-89752007649743939302017-10-24T13:05:00.001+02:002020-01-21T12:32:07.791+02:00عندما كان العالم كثيراً وانا وحدي!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
<b><span style="font-size: large;">اتظاهر بالامبالاة. ابتسم ابتسامة هادئة في حالة الفرح واوجه نظري لاسفل كتعبير عن الحزن والاسف! بداخلي الكثير وانا لا اجيد فن البوح! تتداخل المشاعر بداخلي وتتضارب كلياً. فيصبح الحزن جزءً من الفرح ويصيبه بالمرارة وتنتابني في لحظات حزني نوبات ضحك بدون مبرر واضح! أفقدت خلايا عقلي قدرتها علي التمييز؟! <br />لا اعرف حقاً! تسألتني كيف تشعرين بعد إتمام عامك الـ 27؟! </span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">اجيب لا شيء! نتنظر لي متعجبة! قلت حقاً انا لا اشعر بشئ!<br />!Not happy, not sad! I'm just numb<br />أتعرف هذا الشعور حينما تمتلئ الغرفة عن آخرها بأكوام بالية وصناديق وبقايا اشيائك القديمة فلا يصبح بها موضعاً لقدم! أحياناً اشعر وكأن قلبي مثل هذه الغرفة، مكدساً بالمشاعر ولم يعد به موضعاً للمزيد منها! انا لا أشعر. انا لا أريد أن أشعر. انا اتظاهر بالامبالاة! ابتعد عن كل ما يمكنه ان يحرك مشاعري. اشاهد افلام الرعب بالتحديد، ابتعد عن القراءة، حتي الكتابة التي اعتدت إن أفرغ بها ما بداخلي ابتعد عنها! <br />الصق سماعات الرأس بأذني طوال الوقت استمع لقائمة لا تنتهي من الموسيقي والأغاني فتطغي علي ما حولي وما بداخلي من صخب، اقضي معظم وقتي بالعمل كي اعود للبيت مرهقة، خالية القوي لا ارجو سوى نوماً سريعاً هادئاً. وما هي إلا بضعة دقائق حتى تخيم علي رأسي تلك السحابة السوداء وتبدأ نوبة فزع جديدة، ابكي كثيراً واحاول تهدئة نفسي بلا فائدة، تتسارع انفاسي وتزداد دقات قلبي بعنف، سينفجر، اقسم لك سينفجر وأموت! انام؟ ام افقد الوعي؟! لا ادري حقاً. يقولون تغيرتي كثيراً، أصبحتِ شخصاً مختلفاً.اتظاهر بالامبالاة وابتسم ابتسامة هادئة! قديماً كنت اشعر ان بقلبي سعة ليضم العالم كله في داخله، ليحب كل احد، ويعانق كل جميل، ويواسي كل حزين ويحتوي كل ضائع ومشرد! والآن أشعر انه بالكاد يتسع لي! هل اميل لجعل حياتي درامية كي تبدو وكأنها شاعرية مثلاً؟! ام أن الأمر حقيقي؟! ولماذا هناك دائما هذا الصوت بداخلي الذي يلعن ضعفي ويتهمني بالمبالغة في الشكوي والتهويل، يقوم بركلي ويعنفني كثيراً. يقول لي ان احتفظ بتلك المعارك اليومية داخل رأسي، يأمرني بالثبات كأن الحياة تدور من حولي ومن تحت قدمي وانا لا يجب ان أهتز، يأمرني أن ابدو صلبة من الخارج وكأني أقبض علي مفاتيح الحكمة كلها. فـ تراني أنت وغيرك فتتوسم بي القوة والصفاء النفسي! يقولون إن ثمة خيط رفيع جداً بين الشئ ونقيضه. بين إن يصبح الخير شر، بين انقلاب السعادة لحزن، بين تحول الأمل ليأس دائم، وبين ان أبدو أمامك كشخص فارغ تماماً لايمتلك ما يقدمه لك او لغيرك وبين حقيقة امتلاء قلبي بما لا يقوي علي تحمله. فأختار إلا اشعر، فأختار اللامبالاة! لا أحد يعرف كيف بدء الأمر، كيف تكدست الغرفة، كيف تعتمت وسادها الصمت والظلام! حتى انا لا اعرف. كنت احسب اني اتخطي ما يحزنني واذا بي اتوهم! الحقيقة اني كنت اضع ما يؤلمني في صندوق واغلقه واضعه اياه في الغرفة ومن ثمّ توالت الصناديق ولم يصبح بالقلب موضع قدم! تسالني لماذا أنا انفعالية، لماذا يثار غضبي من ابسط الاشياء، لماذا أشعر وكأن العالم كثيراً جداً وانا وحدي غريبة ووحيدة، لماذا ابدو أحياناً حزينة بلا سبب واضح! فأقول لا شئ، كل شئ! هذا العالم ثقيل جداً علي كتفىِّ وقلبي متعب وحانق! يحمل بداخله كل الغضب الذي لم افرغه، كل الخيبات المميتة التي لم أتجاوزها والتي تجعلني أفقد آمالي في ابسط الأشياء. أنا لست لامبالية علي الاطلاق! انا اتعذب من الداخل من كل ما مر بي صغيراً او كبيراً، من كل كلمة سقطت سهواً، من كل نظرة حزينة، من كل استهانة بضعف مررت به او مشاعر افصحت عنها، من كل خدشة صغيرة غير ملحوظة.. كلها موجودة بداخلي، أحملها وتحملني!</span></b><br />
<b><span style="font-size: large;">فأختار ان لا أشعر.انا لا أريد أن أشعر.انا اتظاهر بالامبالاة. </span></b></div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-35341654402262537352017-10-01T11:35:00.004+02:002017-11-15T14:55:32.063+02:00المقام الخامس <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-family: sans-serif;">- كيف أخبرك بطريقة منمقة انكِ بداخلي رغم البعد وقلة الكلام وازدحام الأمور السيئة و كثرة خلافاتنا سوياً، كيف أخبرك إنكِ ثابتةً بقلبي! كيف أخبرك انكِ حقيقة بداخلي وأنه رغم كثرة المحاولات لم يستطع أحدً أن يملأ فراغك سواكِ! </span></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-family: sans-serif;">كيف اخبرك اني اعرف ان ما تكنيه لي ربما يكون أكثر بكثير مما أكنه لكِ ولكن كلانا يعرف كم انتِ سيئة في التعبير! </span></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-family: sans-serif;">كيف اخبرك اني أحياناً اسامحك لأجل هذا كله وأحياناً أخرى لا اسامحك! ولا ادري كيف ستتعاملين مع هذا التناقض!</span></span><br />
<div style="font-family: sans-serif;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: left;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif; font-size: large;">First time we met in 2010, we were in very different paths and in some how at the end of 2013 we were working together! In some how every time since we met our paths were crossing sometimes and sometimes we just growing apart from each other! And the weird things about that we always have our ways to come back again. It's like my soul and yours were best friends before and they just trying to find each other! So we back because when you have a connection with somebody it's never really goes away </span></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">- اعتقد إن كلانا يعلم مقدار الشبه بيني وبينك، يعلم ان كلانا يسير وفقاً لمبدأ be on your own وكلاً منا له اسبابه! </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">ربما هو الخوف من المسئولية تجاه الاخرين، ربما نخشي الفشل كخشية الموت، وربما نخشي إن يخذلنا الآخرون ويتركون بداخلنا جراحاً لا تشفي.. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">ولكني يا عزيزتي اعرفك جيداً، اعرف كيف كم انتِ شجاعة، اعرف كيف ذهبتِ إلى الجحيم وعدتي مرارا وتكرارا، اعرف كيف تحاربين شياطينك وتلك الافكار السوداء التي تحتل كيانك ليلاً، اعرف حينما يكون بداخلك حرباً وفي ظاهرك سلام! اعرف حينما تعتلي وجهك ابتسامة كبيرة حتي تطغي على ما بداخلك من خراب! </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">واعرف أيضاً ان هذه الحياة ليست عادلة ابداً ولكن الله عادل، لذلك ادعو لكِ الله إن يبعث لكِ من وسط كل ضلالة هدي ونوراً وان يجعل لكِ نصيباً من أسمك وان ينزل السلام علي قلبك.. ❤</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: left;">
<span style="font-family: "verdana" , sans-serif; font-size: large;">This life my friend, you found your people and you found your person and you learn to lean on them. So I am asking you to not pushing me away! Because even if I left i would never let you go for my heart. I really don't wanna to lose you or live without, i love you and i never really leave you or stop caring about you</span></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div>
<div style="text-align: left;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
</div>
<div>
<br /></div>
</div>
</div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4841733421955024497.post-63157015683141326572017-07-02T16:55:00.000+02:002017-10-24T12:38:33.060+02:00للبُعد أبعادٌ متعدده<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: medium;"><br /></span></div>
<span style="font-size: large;"><div style="text-align: justify;">
<span style="font-weight: bold;"><br /></span></div>
<b><div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</b></span><br />
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">عشان البُعد بيقسي القلوب علي بعضها</span></b></div>
</div>
</div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: medium;"><span style="font-size: large;">والخصام لما تطول مُدته بيسحب من المشاعر ودّها</span></span></b></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">
</span>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">فـ نتعلم نسكت ومنتكلمش..</span></b></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b>وكل الكلام اللي كان سهل يتقال بقي صعب يطلع وميتحشرش! </b></span></div>
</div>
</div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">
</span>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">ومساحة العشم ما بينا تضيق..</span></b></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b>وتظهر بدالها فجوة بحجم كل اللي كان بيني وبينك! </b></span></div>
</div>
<span style="font-size: large;">
</span></div>
</div>
<span style="font-size: large;"><span style="font-size: small;"><b>
</b></span>
</span><br />
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b>فـ تبقي واحشاني وافتقد وجودك ومقدرش اقولك فينك! </b></span></div>
</div>
</div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">
</span>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: x-small;"><b><span style="font-size: large;">فـ نبعد أكتر ونقرر نسيب اللقا بينا للصدفة زي زمان، من غير مواعيد! </span></b></span></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: x-small;"><b><b><span style="font-size: large;">ونمشي ندور علي بعض من بعيد لـ بعيد.. </span></b></b></span></div>
</div>
</div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">
</span>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: x-small;"><b><span style="font-size: large;">يمكن الصدفة تصلح اللي اتكسر او تهد اللي باقي..</span></b></span></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: x-small;"><b><b><span style="font-size: large;">ومعنديش تفسير للي حصل غير إنه في وقتٍ ما محدش فينا كان باقي!</span></b></b></span></div>
</div>
<span style="font-size: x-small;"><b><span style="font-size: large;">
</span></b></span></div>
</div>
<span style="font-size: x-small;"><span style="font-size: large;">
</span></span>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: x-small;"><b><span style="font-size: large;">زمان كنا بنتفشخر بأننا مهما عملنا في بعضنا، عمرنا فـ يوم م هنبعد!</span></b></span></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: x-small;"><b><span style="font-size: large;">وادي الوقت جه وكل واحد فينا بيعّند! </span></b></span></div>
</div>
</div>
</div>
<span style="font-size: x-small;"><div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">
</span>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">وادينا في خط النص.. </span></b></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b><span style="font-size: large;">بتقدمي خطوة وترجعي، واخاف ارجع حياتك تتوجعي!</span></b></b></div>
</div>
<b><span style="font-size: large;">
</span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">عايزة الحق أنا زيك معرفش..</span></b></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">عهد قسم الرغيف نصين بينا كـ أصحاب إزاي متقدرش، </span></b></div>
</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">وكل م أرسى على قرار ابص ع اللي فات بيني وبينك - بحلوه ومره - ومقررش!</span></b></div>
</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">مفيش سبب واضح للرحيل ولا سبب يحلىّ القعاد!</span></b></div>
</div>
<span style="font-size: large;">
</span>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">ويمكن فات الميعاد ومبقاش في اي كلام ينفع يتقال </span></b></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b><span style="font-size: large;">غير دموع تختم الموضوع من سكات! </span></b></b></div>
</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
</div>
</span></div>
Nermeen Abo Elsouedhttp://www.blogger.com/profile/06838486639563191901noreply@blogger.com0