التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

everything is not as it seems

كنا بنتكلم عن جوهر الأشياء/ الأشخاص من حوالينا، وهل فعلاً كل اللي بندركه في بداية علاقتنا بالأشخاص اللي بيدخلوا حياتنا حقيقي؟ ولا مع الوقت والعشرة والاحتكاك هنكتشف أبعاد أكتر وأكبر..  ولما بدأ النقاش بيني وبينه يبقى حاد شوية، لأني مؤمنة بأنه كله بيتغير للأسوأ وهو بيحاول يقنعني بالعكس وإن صوابعي مش زي بعضها، قالي: عارفه.. أنا زمان كنت زيك كده، مؤمن جداً بالمقولة دي everything is not as it seems وكنت كمان بفسرها علي نحو سئ.. بأنه مع الوقت والعشرة هنكتشف اللي يخلينا نبعد عن بعض أكتر! لكن كل ده اتغير بالكامل لما قبلتها! محبتش أقاطعه فـ هزيت رأسي باهتمام عشان يكمل..  قال: كنت في حفلة في بيت صديق ليا وكانت هناك.. كانت جميلة بكل تفاصيلها، بداية من شعرها ولامعة عينها وخجلها مع كل تعليق حلو بتسمعه! كانت في هاله غريبة حواليها بتشدني ليها.. طريقة كلامها، ضحكتها، هزة رجليها وهي متوترة، جسمها وهو بيميل لما تسمع المزيكا وتندمج معاها وتنسى الناس اللي حواليها.. فضلت مركز معاها طول الليل، مش قادر أبعد عيني عنها ولا قادر في نفس الوقت أثبت نظري عليها!  كل تفصيلة فيها كانت بتحرك حاجة جوايا.. بعد مد

الرغبة في إلا توجد

- ألا ينتابك أحياناً هذا الشعور؟!  = أي شعور؟!  - الرغبة في ألا توجد  بقالي فترة كبيرة مش مرتاحة.. الشعور ممكن يزيد او يقل مع الأيام، لكنه مستمر.. الوقت جري بيا وانا مش حاسة وفجأة لقيت كل حاجة حواليا اتغيرت.. حتى أنا شخصياً، في تفاصيل كثيرة - خارجية - مني أتغيرت! بس يفضل في جزء جوايا حاسس انه واقف في مكان ما مستني حاجة/ حد أو إني واقفة في زمن ما وبحن لوقت معين / حد معين! أنا واقفة رغم كل الحركة اللي موجوده حاليا وبرايا.. بس أنا واقفة في ركن من أركان روحي بتفرج علي كل حاجة بتحصل من حواليا، بشارك أحياناً وأحيانا تانية أخاف وأسكت وابعد، وافكر أفضل بعيد للآخر! واقول لروحي مش عايزة ناس.. مش طالبة ناس، عايزة أكون لوحدي للآخر، عايزة اكون مش موجوده!  - يارب خلىّ الناس تخسرني واخسرها-  إحساس الوحدة مش دايماً إحساس مكروه بالعكس، اوقات كتير بحس انه ضروري..  خصوصاً لما تبدأ كل حاجة حواليك تبقي مكررة بشكل مقيت والحياة تبقي زي المياه لا ليها لون ولا طعم..  المواقف تقريباً هي نفسها،حتي ردود أفعالك واحدة، الأشخاص بس هما اللي بيتغيروا.. أسامي ووشوش! نفس الكلام، نفس الأماكن، نف