التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

رسالة إلى الله

"اشعر بالسواد يجتاحني، اشعر بقلبي مكسورا بين اضلعي، اشعر بالاغتراب والوحدة.. اشعر وكأني شيئا لم يكن ولا اراد ان يكون! إلهي ارجوك عفوا، ارجوك املاً، ارجوك حباً.. ارجوك عطفاً علي قلباً فزعاً.. دعاك في ظلمات الليل طمعاً في نورك ورضاك.. أدخله فى رحمتك يارب وكن له ولياً ونصيراً" عارف يارب.. انا مش عارفة حاجة خالص ولا فاهمة حاجة خالص، عاملة زي اللي كان بقاله فترة كبيرة اوي بيجري وفي عز جريه مبقاش عارف هو بيجري ليه ولا ورا ايه بالضبط فـ مع اول حيطة قابلها لبس فيها ووقع علي الارض ومقدرش يقوم.. او بمعني اصح هو مش عارف يقوم تاني لإيه!   احساس اللي اتزنق بين حيطين لا عارف يرجع ورا تاني ولا عارف يطلع قدام..   جوايا كلام كتير اوي يارب ، بس مخنوق جوايا وبيخنقني معاه ، كأنه واقف في حلقي بالعرض! كلهم عايزينى أتكلم وأحكى مالي، بس أنا معنديش اللي احكيه!معنديش غير شوية كلام مش مترتب وملوش معنى ، معنديش غير رغبة قوية جدا في البكا على كل تفصيلة صغيرة في حياتى باظت قبل ما تكمل ، والحاجات اللي كان نفسي فيها وراحت ، والحاجات اللي زهدت فيها بعد ما كان كل طموحي تبقي ليا ! وإحساسي إني

لأنه كلام والكلام لوحده مبيشبعش !

انا واحدة من الناس اللي جزء من مهنتهم الكتابة ، عشان كده صدقني لما أقولك ان تلات تربع الكلام - إلا ما رحم ربي - هجايص في الأساس والهدف منه إنه توصلك مشاعر معينة سواء بالسلب او الإيجاب.. وعليه متصدقش إي كلام إلا لو كان وراه "فعل حقيقي" يثبته بمسمار في القلب ! زمان كانت أكبر مشاكل والدتى معايا هي إني عمري ما قدمت أعتذاري ليها لفظياً ، كنت بقدمه بشكل فعلي.. يعني مثلاً اساعدها في شغل البيت أكتر او اشترى ليها هدية بسيطة او أحاول أغير في نفسي وأبقي أحسن لو اللي زعلها كان تصرف غلط عملته ، والمشكلة إن والدتي كانت بتشوف النوع ده من التصرفات تكبر منى وعدم إعتراف بأخطائي مع إن العكس هو اللي كان بيحصل..! ساعتها فهمت إن الهجايص ليها تأثير هايل جداً وقت الزعل! وبقيت كل مرة نتخانق او نختلف أجري بسرعة أصالحها وأطبطب واعترف بغلطتي - حتى لو فعلاً شايفة إني مش غلط - ولا بأس من دمعتين لزوم التأثير الدرامي ، وهكذا مرة ورا التانية لحد الست الوالدة ما فهمت إن الأعتذار بالطريقة دي مجرد تثبيت بالكلام مش أكتر! وعليه اتفقنا إنه لا مزيد من الهجايص والكلام اللي مفيش منه فايدة ولا رجا ده.. الفقيه &q