التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

من حكايات نون "الجزء الثانى"

واذكر في هذا المقام.. ان كل كاتب محترف او حتي هاوي في الاصل بيكون بياع كلام.. وانا هاوي اه لكني شاري مش بياع .. وفاتح قلبي على المشاع.. فـ باخد من كل حلو بقابله حته وأمدله كفى بـ ورود.. وفي يوم صدفة شوفتك ومكنش فى بالى نبقى صحاب ، عادى اتنين مجانين _مش سكة بعض اصلا_ فـ طبيعى نكون أغراب!وتمر شهور وايام واقابلك تانى صدفة فى سكتى وساعتها تبقى صاحبتى! لأ وكمان قلبي يتعلق بيكى كأنه عرفك من ألف عام! وكأن روحي وروحك كانوا اصحاب من قبل م نتقابل بسنين وايام.. ياحلوة الملامح والطبع فيكي الخفة.. ياحبيبة السينابون واي حاجة عليها قرفة ..  صباحك خير ياذات الاربع وعشرين ربيعاً .. صباحك عمر بيطير سريعاً هنصغره برقم 6 فنشيل من الزمن حته ، ونرجعه بالعافية لورا.. ونقول للحزن يقصروا فياخد بعضه ويمشي ، ووشك الضحكة تنوره.. ونرجع تانى نحكى عن نون ذات الصوت الحنون وحلمها انها تلف الكون وعشقها للبحر  وخوفها منه وقلبها اللى مليان تفاصيل أكبر من سنه..  ولأنى مهما زودت فى الكلام مش هعرف اكتب نصّ يحسسنى بالكمال! فـ خلينا ننزل بالمثال "إلى البنت اللى قسمت معايا نص النص فى رغيف الفول" ونص النص